لاحديث يدور في صحف العالم سوي عن إقتراب إنتقال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لصفوف يوفنتوس الإيطالي، خلال فترة الإنتقالات الصيفية الجارية تاركا فريقه ريال مدريد الأسباني بعد 9 سنوات كاملة قضاهم داخل صفوف الفريق المدريدي.
ويأتي إتخاذ رونالدو لقرار الرحيل عن الملكي لعدة أسباب منها خلافاته الدائمة مع فلورنتينو بيريز رئيس النادي الذي رفض زيادة عقد رونالدو السنوي، كما أن الدون يرغب في خوض تحدي جديد بالقارة العجوز حيث يري أنه حقق كل شيئ مع ريال مدريد، هذا بالإضافة إلي ماحققه مع مانشستر يونايتد علي الأراضي الإنجليزية، لذلك إتخذ كريستيانو قراره بالذهاب إلي الدوري الإيطالي وبالتحديد لنادي يوفنتوس صاحب الشعبية الجارفة والسيطرة المحلية الكبيرة بالسنوات الأخيرة.
ويعتبر إقتراب رحيل رونالدو عن الريال صدمة كبيرة لعشاقه وجماهيره الذين اعتادوا مشاهدته علي ملعب السنتياجو برنابيو رفقة الريال، ولكن يبدو أن الكالتشيو سيزيد متابعة وإثارة الموسم المقبل بسبب كثرة محبي النجم البرتغالي.
الحقيقة أن الدوريين الإنجليزي والأسباني هما الأكثر متابعة ومشاهدة في آخر 6 سنوات، نظرا لكثرة النجوم المتواجدة وشدة المنافسة علي لقب البطولة التي قد تصل إلي آخر جولة من الدوري، بينما كانت باقي الدوريات وأبرزها الإيطالية والألمانية والفرنسية تحظي بنسب مشاهدة أقل بسبب إحتكار بعض الفرق للبطولة في السنوات الأخيرة، ورغبة بعض اللاعبيين في الرحيل للدوري الإنجليزي والأسباني.
مجئ رونالدو للعب في قلعة السيدة العجوز سيعمل علي زيادة نسب المشاهدة وكثرة المتابعين لبطولة الكالتشيو، بسبب رغبة النجم البرتغالي في الفوز بلقب الدوري وبطولة الشامبيونزليج مع فريقه الرابع، كما أن الدوري الإيطالي سيستعيد كثيرا رونقه وبريقه بوجود نجم بحجم رونالدو حاصل علي الكرة الذهبية 5 مرات من قبل، وفاز ببطولة دوري أبطال أوروبا بنفس الرصيد 5 مرات أضف إلي هذا حفاظه علي لياقته ومستواه الفني والذهني وإصراره الغير طبيعي في حصد البطولات وتحقيق الأرقام القياسية.
فالدوري الإيطالي بدأ يشهد تواجد النجوم الكبار حيث لم نري نجم كبير متواجد علي الأراضي الإيطالية منذ الإنجليزي ديفيد بيكهام والبرازيلي كاكا والأسطورة رونالدينيو، أي مر 6 سنوات منذ رحيلهم عن الكالتشيو ولكن نجح اليوفي في إرجاع الأمر واقترب من خطف كريستيانو رونالدو.
وتعول جماهير اليوفي كثيرا علي رونالدو في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد غياب دام أكثر من 20 عاما، حيث لم يعرف يوفنتوس طعم الفوز بالكأس ذو الأذنين منذ عام 96 وهو ما يضعه الدون هدفا أمام عينيه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
