أفاد مصدر أمني، بأن الأجهزة الأمنية اشتبهت في سيدتين بقتل أطفال المريوطية، مضيفًا أن شهود العيان شاهدوا سيدتين ألقوا جثث أطفال المريوطية واستقلوا "توك توك" وفرا هاربا. كان قسم شرطة الطالبية تلقى بلاغًا من الأهالي مفاده العثور على 3 جثث لأطفال، وبالانتقال والفحص تبين أنهم في حالة تعفن شديدة، وأمرت النيابة بتشريح الجثث، للوقوف على ظروف وملابسات الوفاة، كما طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها، كما انتدبت رجال المعمل الجنائي لتحليل الأدلة في مكان العثور على الجثث.
وقال أحد شهود العيان حازم مغربي: "أنا كنت ماشي الصبح زي كل يوم عشان ألحق ميعاد الشغل شفت ناس بتبكي وتصرخ كانت الساعة 6 الصبح، ببص لقيت منظر بشع لأطفال مرمية في الشارع، ومتاخد أعضائها مقدرتش أمسك نفسي وبكيت وانهارت".
وأضاف: "جثث الأطفال من سن 3 وحتى 10 سنوات، موضحًا أن الجثث ملقاة في سواد الليل، وأنه شاهد الجثث أثناء عودته من العمل في الثامنة صباحًا، وأن المشهد كان مرعب للغاية وسط حالة من الخوف سيطرت على بعض المواطنين المتواجدين في المكان مضيفًا: "جثث الأطفال مش باين ليهم أثر عشان نعرف ملامحهم وشوهم متفحمة".
وكشفت التحقيقات الأولية أنه تم العثور على الـ3 جثث في حالة تعفن بالكامل بجوار فيلا مهجورة بالمريوطية، فيما رجح مصدر أمني، مطلع على التحقيقات حول الواقعة، أن الجثث لأطفال ليسوا مصريين، مضيفًا أن العثور على فتحات في بطن الطفل الرضيع وطفل آخر كانت بسبب انفجار أجسامهم نتيجة التعفن، مضيفًا: أنه لا صحة لما يتردد بأن الجريمة وقعت بهدف سرقة أعضاء الأطفال، لأن أعضائهم كاملة داخل أجسامهم، وأن عملية القتل تمت عن طريق الخنق أو السم وهو ما ستكشفه التحاليل خلال الساعات القليلة المقبلة.
وكشف التقرير المبدئي للطب الشرعي حول حادث المريوطية، أن سبب وفاة الأطفال الثلاثة الذين عثرت الأجهزة الأمنية على جثثهم بجوار سور فيلا مهجورة بالمريوطية - الهرم، ناتج عن حروق واختناق بدخان، ولا توجد أى جروح أو مظاهر لسرقة الأعضاء البشرية.
اقرأ أيضا..شاهد عيان يكشف مفاجأة حول جثث "أطفال المريوطية"
وأوضح التقرير أن الأطفال الثلاثة أعمارهم عام ونصف، وعامين، وخمس أعوام ونصف، مضيفًا أنه جرى أخذ العينات اللازمة من الجثث لتحليلها.
وأشار التقرير إلى أن فريق الأطباء الشرعيين انتهى من التشريح، وثبت وصول ألسنة اللهب إلى أجساد الأطفال الثلاثة واختناقهم،