افتتحت شركة كريم في السعودية قسماً خاصاً للنساء للعمل به بعد رفع الحظر عن قيادة النساء في المملكة، ووفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال" أمينة فرحات التي تبلغ 45 عاماً أول امرأة تعمل لدى شركة كريم حيث اصطحبت لأول مرة أمس ركاباً من سوق تجاري، واختتمت رحلتها بـ30 توصيلة أغلبيتهم من النساء و 4 رجال فقط، وكان الجميع في دهشة وفرحة خاصة النساء الذين وجدوا سيدة مثلهن تقود السياراة مما أشعرهم بالراحة، والأمان، حتى أن إحدى السيدات اللذين ركبن معها من احتواء إثارتها، وخرجت من السيارة وعانقتها،وبالتالي فإن إنضمام السيدات للعمل في هذا المجال يجعل سوق العمل أسهل، في ظل جهود ولي العهد السعودي محمد بن سمان لتعديد مواردها بعيداً عن النفط من خلال الاهتمام بالقطاع الخاص.
وقالت الصحيفة أن شركة كريم استعدت لاستقبال النساء للعمل كسائقات بعد رفع الحظر عنهم منذ عام، وخرجت بعض سائقات الأجرة مثل أمينة للعمل بسيارتهن في ثلاث مدن سعودية "الرياض و جدة والدمام"، ولكن شركة كريم حظرت استخدام كلمة سائق عليهن بل أطلقت عليهم كلمة "كابتن"، كنوع من أنواع الاحترام حيث أن الأمر ليس مجرد قيادة سيارة بل أيضاً يتعلق برعاية العميل ومعرفة معالم المدينة وليس هناك أفضل من النساء الذين يعرفون ذلك بسبب التسوق.
ربع مليون دولار لدعم النساء كسائقات:
وفي سياق متصل أعلنت شركة أوبر عن تخصيص ربع مليون دولار لدعم النساء للحصول على رخص قيادة و العمل في الشركة بالإضافة إلى دفع مصروفات مدارس تعليم القيادة.
البعض يفضل سائقة أنثى بدلاً من رجل:
ونقلت الصحيفة عن إحدى السيدات أنها عندما أبلغتها الشركة أن سيدة هي ستصطحبها غمرتها السعادة وقالت : إنَه شيء رائع، أهل زوجي يعيشون على بعد 45 دقيقة من هنا وعلي أن أقطع هذه الرحلة باستخدام تطبيق كريم يومياً تقريباً، أشعر بمزيدٍ من الراحة عند ركوب السيارة مع سيدة مثلي ".
وتبلغ نسبة النساء من عملاء كريم في السعودية 60%، وبعد انضمام السيارات للقيادة بهما، تتوقع الشركة انضمام المزيد من النساء إلى قوة العمل سيرفع من إجمالي الطلب على الخدمات.
لمشاهدة الفيديو إضغط هنا