قالت غدير إيهاب حنفي محمد محمود الرفاعي، الحاصلة علي المركز الرابع مكرر علي الجمهورية في الثانوية العامة، شعبة أدبي، من مدرسة محمد زهران الرسمية بنات لغات بإدارة شرق الإسكندرية التعليمية، إنها لم تكن تتوقع أبدا أن تكون من الأوائل علي الثانوية العامة خاصة وأن وزير التربية والتعليم لم يتصل بها هاتفيا ليخبرها بالنتيجة ويقدم لها التهنئة مثلما فعل أمس مع جميع الطلاب الأوائل علي الجمهورية.
وأضافت "غدير"، في تصريح خاص ل"أهل مصر"، أنها علمت بالخبر مصادفة خلال مشاهدتها المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير التربية والتعليم، صباح اليوم الخميس، لإعلان أسماء الأوئل علي الثانوية العامة، حيث تم ذكر اسمها ضمن الأوائل وظنت في بادئ الأمر أنه مجرد تشابه في الأسماء إلا أنها شاهدت صورتها فأيقنت بأنها هي "كنت مش مصدقة خالص وغير متوقعة وكنت مخضوضة، فأنا لم أكن من الطلاب دائمي التكريم خلال فترة الدراسة وإنما كنت طالبة عادية مثل جميع الطالبات في المدرسة".
وتابعت أن الفضل في تفوقها يعود إلي الله سبحانه وتعالي ثم إلي والديها وإخوتها والمدرسين، وأنها تريد الالتحاق بكلية فنون جميلة أو اقتصاد وعلوم سياسية، لافتة إلي أنها كانت تأخذ دروس خصوصية في كل المواد مثل جميع الطلاب سواء شعبة العلمي أوالأدبي، مشيرة إلي أن الامتحانات كانت تحتوي علي الكثير من الأسئلة الصعبة والتي تتسبب في حالة من التوتر أثناء الإجابة عليها.
وأشارت إلي المنهج الدراسي للثانوية العامة يحتاج إلي التعديل وإعادة النظر فيه، فمثلا مادة علم النفس فهي تري أنها نوع من أنواع العلوم وليست مجرد مادة أدبية فقط فهي تحتاج للفهم وأنها تكون ضمن المواد العلمية للطلاب المتميزين الذين يهتمون بالدراسات العلمية، وأيضا مادة التاريخ تحتاج للتعديل ولجذب الطلاب لدراستها.
ووجهت نصيحة للطلاب المقبلين علي الثانوية العامة بأن يحافظوا في المقام الأول علي علاقتهم مع الله تعالي وأن يستغلوا هذه الفرصة في التقرب إليه، وأن يكونوا علي يقين بأنه لن يضيع تعبهم ومجهودهم وألا يفقدوا الأمل.