في إطار الدور التوعوي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف وفي إطار اهتمامها بالقضايا الشرعية والوطنية، افتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان "دورة التوعية السكانية وتنظيم الأسرة" التي تقيمها وزارة الأوقاف المصرية للأئمة والواعظات اليوم الثلاثاء الموافق 17 / 7 / 2018م بقاعة المحاضرات الكبرى بمسجد النور بالعباسية بحضور الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني والشيخ صبري ياسين رئيس قطاع المديريات والمشرف العام على الامتحانات والشيخ خالد خضر مدير مديرية أوقاف القاهرة والدكتور جمال أبو السرور رئيس مركز الدراسات السكانية بجامعة الأزهر الشريف والشيخ أحمد تركي مدير عام التدريب والشيخ محمد البسطويسي منسق الدورة ولفيف من السادة قيادات الوزارة.
وفي كلمته أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن تنظيم الأسرة ضرورة فى حالتنا الراهنة، وأن الأمر تجاوز الفتوى بالحل إلى القول بالضرورة.
كما أكد أن زيادة 2.5 مليون نسمة سنويا يعنى تطلب بناء دولة جديدة سنويًا، من حيث الحاجة إلى 2500 مدرسة وثلاث جامعات ومليون ومائتين وخمسين ألف وحدة سكنية، ناهيك عن خدمات الصحة والبنية التحتية وفرص العمل.
وأوضح أن الوزراة تستهدف تأهيل 1000 إمام و500 واعظة ورائدة ريفية للتوعية بالقضية، وأنها ستخصص خطبة الجمعة بعد القادمة فى 27 / 7 /2018م عن مخاطر الزيادة السكانية وضرورات التنظيم.
كما أكد أن تصحيح المفاهيم الخاطئة فيما يتصل بالقضايا السكانية يدخل في صميم تجديد وتصويب الخطاب الديني وتصحيح مساره وأن الكثرة إما أن تكون كثرة قوية منتجة متقدمة يمكن أن نباهي بها الأمم في الدنيا وأن يباهي نبينا (صلى الله عليه وسلم) بها الأمم يوم القيامة فتكون كثرة نافعة مطلوبة وإما أن تكون كثرة كغثاء السيل وعالة على غيرها وجاهلة ومتخلفة وفي ذيل الأمم فهي والعدم سواء.