يعد تابوت الإسكندرية الأثري هو الحدث الأبرز الذي يشغل الرأي العام المصري والعالمي، وذلك بعد اكتشافه عن طريق الصدفة، وفتحت وزارة الآثار تابوت الإسكندرية الأثري يوم الخميس الماضي، واعتقد البعض أن هذا التابوت هو تابوت الإسكندر الأكبر الذي ظل لغزا حير الملايين إلى الآن، وتخيل البعض الآخر أنه تابوت العهد الذي يحمل بقايا من آثار موسى عليه السلام، وعند فتح تابوت سيدي جابر كانت المفاجأة باتكشاف سائل أحمر اللون، وخيل للكثرين أنه زئبق أحمر، وهذا مانفته وزارة الآثار نفيا قاطعا، بعد تركه بعض الوقت للتهوية انبعثت منه رائحة نفاذة كما وجد الأثريون سائل أحمر يغمر التابوت وتم التأكد أن هذا السائل الأحمر ليس الزئبق الأحمر الذي كان يستخدم كمركب كيميائي في التحنيط رغم أن البعض حذر من فتح تابوت الإسكندرية وأنه قد يجلب الصرخات واللعنات الغامضة والسوداء بحد تعبيرهم لأن مثل تلك التوابيت كانت مرتبطة بأعمال سحرية لتبعد اللصوص عن فتحها وسرقة ما بها وهكذا تسبب تابوت الإسكندرية في حالة من الزعر على مستوى العالم استمرت حتى فتحت وزارة الآثار تابوت الإسكندرية وكشفت عن محتوياته.
اقرأ أيضًا.. "تابوت الإسكندرية" يثير الرعب عالميًا بسبب "اللعنة السوداء" (صور)
أطلق أحد منتجي ألعاب الفيديو، مبادرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لحث الناس على شرب السائل الأحمر المتواجدة داخل التابوت الإسكندرية المكتشف حديثًا.
وقال إينيس مكندريك، لتحميس الناس على الانضمام للمبادرة "نحن بحاجة لشرب السائل الأحمر من التابوت المظلم الملعون على شكل نوع من مشروبات الطاقة"، متابعًا "نريد فعل هذا لنتمكن من الحصول على قوتها ونموت بعد ذلك"، موضحاً أن السبب الذي دفعه إلى هذا "لا أريده أن يذهب للنفايات".
يذكر أن علماء الآثار اكتشفوا في تابوت الإسكندرية هياكل عظمية لثلاثة رجال من عائلة واحدة، وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في مؤتمر صحفي: إن "التابوت الحجري تضرر بشدة بسبب مياه الصرف الصحي التي غمرته"، وأثار ظهور هذا السائل الأحمر جدل كبير بين الناس حيث زعموا بأنه الزئبق الأحمر الذي كل العلماء يبحثون عنه لعقود طويلة.