نبهت منظمة الصحة العالمية، إلى استفحال عدوى الفيروس بصورة شديدة، بعد ظهور في أكثر من 20 دولة، ما يهدد بظهور المرض في الدول العربية القريبة من البحر الأحمر، حيث تتواجد البعوضة الناقلة للمرض.
ولبنان هو البلد العربي الأول الذي يواجه خطر ظهور هذا الفيروس، بسبب وجود جاليات لبنانية كبيرة في القارة الإفريقية، وأيضا في البرازيل، البلد الذي عاد لينتشر منه الفيروس بعد سبات دام حوالى 10 سنوات. وهناك سبع دول في الشرق الأوسط، ينتشر فيها "البعوض الزاعج"، وهي مصر، السعودية، السودان، اليمن، الصومال، باكستان وجيبوتي.
ومن أهم العوامل التي تساعد في انتشار مرض زيكا، هو الفقر والعوامل البيئية، والأماكن التي لا تتوفر فيها أعمال مكافحة قوية، ويرتبط المرض بالأحياء الفقيرة أكثر، بحسب "سكاي نيوز".
وسادت حالة من القلق في مصر، بعد تصريح مصدر مسؤول في وزارة الصحة أكد فيه أن بعوض "الزاعجة المصرية" التي تنقل فيروس "زيكا" موجودة فى بعض المحافظات.
وأكد الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي في وزارة الصحة والسكان، أن بعوض الزاعجة المصرية موجود بشكل محدود في بعض المحافظات، وتتم مكافحته بشكل مستمر، مشيرا إلى أن فيروس "زيكا" غير موجود بمصر ولم تسجل منطقة إقليم شرق المتوسط ايه إصابة حتى الآن.
طرق الوقاية
وفقا لأبحاث منظمة الصحة العالمية، فيمكن انتقال الفيروس عن طريق الدم والاتصال الجنسي وليس البعوض فقط، والوقاية من الفيروس أمر مهم للغاية، ويكون بوسيلتين الأولى على مستوى الدولة ومؤسساتها، عن طريق:
- تنظيم حملات توعية موسعة بين المواطنين لتفادي الأخطار التي تنتج عن البعوضة ونقلها لفيروس "زيكا".
- القضاء على اليرقات التي ينتج عنها البعوضة للحد من تكاثرها.
- التخلص من القمامة والمياه الراكدة للتخلص من البعوض بكل أنواعه.
- رصد في جميع المستشفيات للتعرف على الحالات التي أصيبت بالمرض لدراستها وتكثيف القضاء على البعوض في منطقة الإصابات.
والوسيلة الثانية للوقاية تكون بحماية الفرد نفسه من البعوض. وتكون الوقاية الذاتية، عن طريق:
- ارتداء ملابس تغطي كل أجزاء الجسم خاصة في النهار، لأن هذه البعوضة تظهر وتنتشر نهارا أكثر من الليل.
- غلق الشبابيك بطريقة محكمة لعدم دخول أي حشرة.
- القضاء على البعوض بكل أشكاله بالطرق المعتادة مثل المبيدات الحشرية.
- ابتعاد النساء الحوامل والأطفال عن مناطق البرك الراكدة وتراكم القمامة.