أطلقت بعض المغربيات حملة "كوني امرأة حرة"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة دفاعًا عن حرية ارتداء الملابس، وذلك رداً على ما يطلقون عليه الدعوات "الأبوية والظلامية" التي تملي عليهن ما يجب ارتداؤه، وجاء بعد الدعوة التي أطلقها الرجال بضرورة "عدم ترك نسائهن يخرجن بلباس فاضح"، وخصوصًا ملابس البحر.
اقرأ أيضًا.. حريق اليونان يواصل التهام أرواح الآمنين بالبلاد (فيديو وصور)
وأثارت هذه الدعوة، جدلاً كبيرًا بين اواسط المجتمع المغربي حيث لاقت وردود أفعل مؤيدة وأخرى معارضة على مواقع التواصل فضلا عن بعض التعليقات في وسائل إعلام محلية.
وبادرت مجموعة "مالي"، التي تضم نشطاء يدافعون عن الحريات الفردية إلى إطلاق الحملة المضادة تحت وسم "كوني امرأة حرة"، داعية إلى احترام حق النساء في اختيار لباسهن والتجول بحرية.
يذكر أنه لا يوجد أي قانون يمنع النساء في المغرب من ارتداء لباس البحر على الشواطئ، بيد أن الانطباع السائد منذ بضع سنوات يشير إلى تراجع عدد النساء اللواتي يرتدين هذا اللباس.