قضت الدائرة 20 جنايات الجيزة، المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بزينهم، بالإعدام شنقا على طباخ لاتهامه بالقتل العمد مع سبق الإصرار، بغرض السرقة.
صدر القرار برئاسة مجدى أحمد مصطفى، وعضوية كل من المستشارين حسن مسلم، وعبد الوهاب عطية، وسامح رمزى، وأمانة سر صلاح مصطفى، ومحمد أبو العلا.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة الطالبية، إخطارا من مستشفى الهرم بوصول شيماء شحاتة، 21 سنة، جثة هامدة، وبها عدة طعنات، وبانتقال النيابة لمعاينة الجثة، وبسؤال زوجها أقر أنه عثر على زوجته متوفية إثر إصابتها بعدة طعنات نافذة بالجسم، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة المتهم "أمير. م. م"، وتم استصدار أمر بضبطه وإحضاره.
بمواجهة المتهم يالتحريات والتحقيقات، أقر بأنه كانت تربطه علاقة عمل مع زوج المجني عليها، وأنه كان يعمل طرفه ومتبقي له مبلغ 500 جنيه نظير العمل، وأضاف أنه يوم الواقعة هاتف زوج المجني عليها، وحضر إلى منزله لطلب المبلغ ووعده أنه سيعطيه المبلغ عقب الإفطار الجماعي الذي يشارك فيه بمنطقة العمرانية.
وأضاف المتهم أنه عقد العزم عقب انصرافه على أن يسرق شقة المجني عليها حال نزول زوجها للإفطار، ثم هاتفه قبل الإفطار للتأكد من نزوله وتأكد أنه موجود بالإفطار واعتذر عن الحضور معه، ثم أنهى الاتصال معه وصعد إلى الشقة محل الواقعة، وطرق الباب وبسؤال المجني عليها عن الطارق لم يجب وتخفى بجوار باب الشقة، وفور فتح المجني عليها الباب هاجمها ودفعها إلى داخل الشقة وحاول كتم أنفاسها ثم سحب سلاح أبيض "سكينة" تواجدت بمسرح الجريمة وطعنها عدة طعنات أودت بحياتها، ثم سرق المتهم مصوغات ذهبية وفر هاربا، وألقى السكين ومفاتيح الشقة بترعة المريوطية، ثم سافر إلى بلدته.
وكشفت تقرير الطب الشرعي، عن تلقي المجني عليها 34 طعنة غائرة، بالعنق والصدر والبطن والظهر والكتف، وتبين أنها سبب الوفاة، وعقب الانتهاء من التحقيقات، قررت النيابة إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، التي قضت بإعدامه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
