اغتيال مدير مشروع سد النهضة الإثيوبي اليوم الخميس، كشفت عنها صحيفة أفريقية التي أكدت مفاجآت عن الحادثة التي وصفتها وكالة الأنباء الأثيوبية بالـ"الفاجعة"،حيث أفادت الصحيفة العثور علي جثة المهندس المسؤول عن مشروعات الكهرباء الرئيسي في أديس أبابا مقتولاً اليوم الخميس دون معرفة ملابسات الجريمة المروعة.
قطر متورطة اغتيال مدير مشروع سد النهضة
تم العثور على جثة Simegnew Bekele في سيارته المتوقفة في ساحة ميسكل في أديس أبابا، حيث تشير أصابع الاتهام إلى دولة قطر لتخلي أثيوبيا عنها بعد زيارة ولي عهد الامارات محمد بن زايد لعودة علاقة اديس ابابا مع اريتريا، وحث أديس أبابا على التعاون مع مصر.
وفي سياق متصل، كشف موقع قطريليكس المعارض لنظام القطرى بالتخطيط للاغتيال بعد فشل مخطط إشعال الفوضى فى القرن الأفريقى، خاصة بعد التقارب الإثيوبى مع دول المقاطعة العربية، الأمر إلى دفع النظام بالدوحة إلى اللجوء لعملية اغتيال رئيس الوزراء سابقاً وعندما فشلت لجأت لهذا الأمر للتأثير على العلاقات مع الدول المجاورة.
وقال الموقع أن الدوحة قامت بتجنيد أحد رجالها من حركة الشباب الصومالية في إثيوبيا لتنفيذ محاولة الاغتيال، بالتعاون مع تركيا، التي لها قواعد في جيبوتي وإريتريا.
ونقل الصحفي جيتاشو شيفيراو عن مصادر بالشرطة قوله إن جثة سيميجنيو أخذت إلى مستشفى سانت بول للتشريح. وكان الاثيوبيون يعبرون عن الصدمة والحزن في الحادث.
تم تسجيل سلسلة من حالات الإرتباك في عدد من السجون في جميع أنحاء البلاد في الوقت الذي توجد فيه أزمة إنسانية منتشرة في وجه حالات النزوح من النزاعات المجتمعية في بعض المناطق.
وقد حدثت أكثر الوفيات شهرة حتى تاريخه في مايو 2018 عندما شرعت السلطات في التحقيق في الظروف التي قتل فيها مدير البلد لأسمنت دانجوت على يد مهاجمين مجهولين.
في الوقت الذي كانت فيه البلاد لا تزال في حالة طوارئ ، قالت قيادة القيادة المسؤولة عن الأمن إن ديب كامارا قتل مع شخصين آخرين في الهجوم.
وقالت القيادة في ذلك الوقت إنها كانت تبحث عن المهاجمين ودعت المجتمع المحلي إلى التعاون مع قوات الأمن للمساعدة في القبض على المجرمين.
يقع مصنع دانجوت للإسمنت ، وهو الأكبر في إثيوبيا ، في ولاية أوروميا الإقليمية، على بعد أقل من 90 كلم من العاصمة أديس أبابا.
وكانت إثيوبيا قد ذكرت في وقت سابق من هذا العام أن المشروع يسير على ما يرام ومن المتوقع أن يبدأ توليد الطاقة التجريبية الجزئية قريبا، وهو جزء أساسي من مشروع البنية التحتية للطاقة الضخمة الذي تقوم به الحكومة الإثيوبية والذي يهدف إلى زيادة قدرة توليد الطاقة في البلاد من 4،280 ميجاوات الحالي إلى 17،300 ميجاوات بحلول عام 2020.
شرعت الحكومة الإثيوبية في مشاريع ضخمة للطاقة في جميع أنحاء البلاد بهدف النجاح في خططها لجعل الدولة الواقعة في شرق إفريقيا مركزًا صناعيًا خفيفًا في إفريقيا واقتصادًا متوسط الدخل بحلول عام 2025.
جدير بالذكر أن شركة GERD ، التي بدأت أعمال إنشائها في أبريل 2011 ، قد تم بناؤها بتكلفة 4.7 مليار دولار أمريكي ، تم تمويلها بالكامل من الموارد المحلية ومن المتوقع أن يكون لديها خزان يضم ما مجموعه 74 مليار متر مكعب من المياه عند اكتماله.
اهتمت الحكومة بهذا الخبر الصادم وتعمل بكل جد حتى تصل إلى تفاصيل أكثر عن اغتيال مدير مشروعات سد النهضة الذي تم قتله في سيارته في عاصمة أديس أبابا، وكان لا يزال يعمل مديرا لمشروع سد الألفيه الإثيوبي "النهضة" الذي كان يرفضه المصرين نظرا لأن المشروع يقام على نهر النيل مما يجعل الحصة السنوية من الماس للمصريين تقل بنسبة كبيرة وهذا ما أثار غضب المصريين تجاه هذا المشروع وهذا الأمر الذي تم نفيه من قبل أديس أبابا وقد تم اغتيال مدير سد النهضة.