كشفت القناة «العبرية» الثانية زيارة مبعوث إسرائيلي رسمي الدوحة أخيراً؛ للتباحث مع النظام القطري حول الصفقة «الغامضة» التي ترعاها قطر بين تل أبيب وحركة «حماس» الإخوانية، ومناقشة جوانب الدعم المالي التي تكفلت بها الدوحة لسريان الصفقة.
وتشي التحركات الدبلوماسية القادمة من إسرائيل وصول ملف الصفقة المشبوهة إلى مراحل متقدمة. ويشير مسؤولون من الداخل الفلسطيني إلى هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحركة حماس «الإخوانية».
في غضون ذلك، طفت مخاوف شعبية من إعلان وزارة الدفاع القطرية تخريج دفعة في «تعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها»، لجنود من القوات التركية المتواجدة على أراضيهم، معتبرين أن الخطوة قد تكون تمهيداً لتجنيسهم، لينخرطوا في جيش النظام القطري.