بدأ ما يقرب من 560 ألف طالب وطالبة على مستوى الجمهورية، امتحانات الثانوية العامة «نظام حديث» للعام الدراسى 2015، 2016، في مادتي «الكيمياء» للقسم العملي، و«الفلسفه» للقسم الأدبي في 1574 لجنة موزعة على 4 قطاعات على مستوى الجمهورية.
ويبلغ عدد لجان النظام والمراقبة «كنترولات الثانوية العامة»، 11 لجنة على مستوى القطاعات الأربعة: (أسيوط، والقاهرة، والمنصورة، والإسكندرية)، إضافة إلى 4 لجان إدارة بكل قطاع، و75 مركزًا لتوزيع الأسئلة في جميع القطاعات.
ويشارك في أعمال الامتحانات 82 ألفًا و268 عضوًا، بواقع 1574 رئيس لجنة، و1574 "مراقب أول"، و5650 مراقبًا، و56 ألف ملاحظ، و9600 معاون لجنة، و7870 فرد أمن.
وتسير الامتحانات وسط إجراءات أمنية مشددة للتصدي لحالات تسريب الامتحانات والغش الإلكتروني التي جرت في الأسبوع الأول من الامتحانات.
وفي هذا السياق أغلق أفراد الأمن، باب لجنة مدرسة صفية زغلول الثانوية بنات التابعة لإدارة الزيتون التعليمية، للبدء في امتحاني الكيمياء للشعبة العلمية، والفلسفة والمنطق للشعبة الأدبية.
وعلى جانب آخر، تواجد عدد من أولياء الأمور أمام باب المدرسة، منتظرين بناتهم حتى الانتهاء من الامتحان، مرددين الأدعية لهن، مع قراءة القرآن الكريم.
كما سمح أفراد الأمن منذ قليل لطالبة بالثانوية العامة، ترتدي نقابا، بدخول لجنة مدرسة صفية زغلول الثانوية بنات التابعة لإدارة الزيتون التعليمية.
وكانت وزارة التربية والتعليم أصدرت عدة تعليمات بشأن الزى الرسمى للطالبة أثناء تأدية الامتحانات، مع اعتبار النقاب واللبس الفاضح مثل "الشورت والكات" زى مخالف.
وفي إطار انتشار ظاهرة التسريب المرافقة لامتحانات العام تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك نموذجا زعموا أنه لأسئلة امتحان الفلسفة والمنطق المقرر أن يؤديه طلاب الشعبة الأدبية في الثانوية العامة.
كانت وزارة التربية والتعليم حذرت كل من ينشر صور امتحانات الثانوية العامة التي يتم تداولها عبر صفحات الغش الالكتروني من الوقوع تحت طائلة القرار الجمهوري بقانون رقم 101 الذي ينص على أنه يعاقب بالحبس لمدة عام وغرامة 50 ألف جنيه لكل من يساهم في الغش أو يساعد عليه.
وعلى الجانب الآخر تداولت صفحة "ثورة التعليم الفاسد"، إحدى صفحات الغش على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، اليوم الخميس، أسئلة مادة الكيمياء للثانوية العامة بعد بدء الامتحان بدقائق.
كانت الصفحة نفسها قد نشرت امتحان الفلسفة بعد بدء الامتحان بدقائق.