لبيك اللهم لبيك هو النداء الذي يصدح به أكثر من مليار و600 مليون مسلم حول العالم يشاركون في ندائهم نحو 2.368 مليون حاج وحاجة من ضيوف الرحمن يؤدون فريضة الركن الخامس من الحج في الأراضي المقدسة في مثل هذا الوقت من كل عام.
ويردد الحجيج نداء لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك .. وهو النداء الذي يتزامن مع تأدية ضيوف الرحمن لفريضة الركن الخامس في هذا اليوم المشهود الذي يباهي فيه الله سبحانه وتعالى ملائكته بالعباد الذي جاءوا من كل فج عميق ليلبوا النداء في هذا الوقت من كل عام.
لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك
وفي هذا اليوم من كل عام ينزل المولى سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا، ولله المثل الأعلى، ويسأل المولى عز وجل الملائكة : ماذا يريد هؤلاء ؟ وهم الحجيج الوقوف على صعيد عرفة، فتقول الملائكة: يسألونك العفو والرضا، فيقول المولى عز وجل: أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت لهم
مع تلبية حجاج بيت الله الحرام بالنداء الخالد لبيك اللهم لبيك ، فقد استقرت جموع صيوف الرحمن على صعيد عرفة بعد أن توجههوا صباح اليوم للقيام بركن الحج الأكبر وللوقوف في وقفة عرفات، ملبين لله تعالى لبيك اللهم لبيك، وقد حرصت جميع الأجهزة المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن على التأكد من انسايبة الحركة المرورية للانتقال الحجيج وهم يلبون لبيك اللهم لبيك.
لبيك اللهم لبيك تصعيد الحجيج لعرفة
وبينما يستمر ضيوف الرحمن بالتلبية لبيك اللهم لبيك، فقد حرص صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف ، وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، على متابعة عملية تصعيد الحجاج إلى عرفات وتوفير كل ما يوفر الراحة لضيوف الرحمن
وعلى صعيد متصل كشفت الهيئة العامة للأحصاء في المملكة عن أن العدد الإجمالي للحجاج القادمين من خارج المملكة والحجاج الذين توجهوا لأداء فريضة الركن الخامس من داخل المملكة قد بلغ 2 مليون و368 ألف و 873 حاج، وهذا هو الرقم الذي تم حصره حتى الساعة الخامسة من صباح يوم عرفة الموافق 9 من شهر ذي الحجة، وسوف يتم الكشف عن العدد النهائي لضيوف الرحمن مساء هذا اليوم