أكد تقرير تلقاه الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري بشأن الاستعدادات والإجراءات التي قامت بتنفيذها الهيئة العامة لحماية الشواطىء خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، أن الهيئة رفعت درجة الاستعداد لمواجهة أي حالات طارئة بمختلف الإدارات العامة التابعة للهيئة على مستوى الجمهورية والمشرفة على جميع السواحل المصرية، والتي تزيد أطوالها عن 3500 كيلو متر على امتداد البحرين اﻷبيض واﻷحمر وخليج وقناة السويس وتمثل بوجه عام ثروة قومية هائلة تضم العديد من المشروعات القومية والمرافق الخدمية والملاحية الحيوية على هذه السواحل، علاوة على المشروعات السياحية وخدمات المصطافين.
وقال المهندس محمود السعدي رئيس الهيئة العامة لحماية الشواطئ ، إن الهيئة أعدت خطة قبل أجازة عيد الأضحى المبارك، وتضمنت تشكيل فرق نوبتجيات بكل ادارة لتلقي أي إشارة أو شكوى تخص أعمال حماية الشواطئ، فضلا عن متابعة السواحل المصرية على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، وساحل خليج السويس، فضلا عن تشكيل غرفة عمليات مركزية بالهيئة للتواصل المستمر مع مركز المعلومات وفرق العمل بالسواحل المختلفة أولا بأول لحسم أي مشكلة ولمتابعة حراسة وتأمين جميع منشآت الهيئة فى ك٠افة الادارات تم عمل النوبتجيات بكل ادارة.
وأضاف أن الهيئة قامت منذ أمد بعيد بوضع استراتيجية شاملة لحماية الشواطئ المصرية من مخاطر النحر وهجمات البحر واتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع التغيرات المناخية، والمضي قدما في تنفيذ المشروعات الهادفة لحماية السواحل المصرية، فضلا عن مراقبة ومتابعة الأعمال التنفيذية وأعمال الصيانة اللازمة للشواطئ بما لها وما عليها، إلى جانب تبادل المعلومات الخاصة بحماية الشواطئ مع الهيئات الأخرى والجهات البحثية وبيوت الخبرة الأجنبية للاستفادة بخبراتها والمشاركة في المؤتمرات الدولية والمحلية وتقديم المشورة الفنية للدول الصديقة، بالإضافة إلى متابعة الدراسات والأبحاث التي تجري في مجال التغيرات المناخية، من خلال استراتيجية وزارة الموارد المائية والري .
واوضح أن تلك الاستراتيجية تهدف إلى سياسة التكيف أو التخفيف لتأثيرات التغيرات المناخية ، على السواحل الشمالية للبلاد، سواء ارتفاع منسوب البحر ، أو تآكل الأراضي الساحلية، وخاصة المواجهة لدلتا نهر النيل.