أسردت محكمة جنايات القاهرة، رأى مفتى الجمهورية بالدلائل القاطعة فى إثبات الجرم فى حق المتهمين، وأن الجرائم فى الفقه الإسلامى يعاقب عليها بالقصاص، وجرائم يعاقب عليها بالتعذير.
ويقدم القاضى ما يتناسب مع الجانى والمجنى عليه، وكل الظروف المحيطة بالقضية، وعقوبة القتل وجبت لهؤلاء؛ لأن جرمهم تعدى كل الحدود ولانتهاكهم الحقوق الشرعية للبلاد وجريمة الجاسوسية، أجاز “الإمام مالك” قتل الجاسوس المرتكب الجريمة، وهو كان أيضًا رأى الفقهاء المعاصرين، وحتى يكون عبرة لغيره.