بعد تصريح للرئيس الفلبيني دوتيرتي رودريغو أثار جدلا حول تفشي ظاهرة الاغتصاب، وجهت جماعات الدفاع عن حقوق المرأة انتقادات واسعة.
وكان رودريغو قد صرح، أمس الخميس، بأن ارتفاع عدد حالات الاغتصاب في مدينة دافاو، يرجع إلى وجود الكثير من النساء الحسناوات في المدينة، بحسب مقطع فيديو بثته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وأوضح رودريغو أن النساء لا يستسلمن لاغتصابهن من محاولة واحدة، لكن إذا كان الرجل يجلس إلى جوار سيدة بلا أسنان، هل سيحاول اغتصابها من الأساس.
وأشارت إحصاءات صادرة عن الشرطة بأن مدينة دافاو، وهي مسقط الرئيس دوتيرتي، سجلت أعلى معدلات لحالات الاغتصاب في الربع الثاني من العام الجاري 2018، بمعدل 42 حالة خلال تلك الفترة فقط.
في سياق آخر، قدم ناشطون وعائلات 8 ضحايا "للحرب ضد المخدرات" في الفلبين شكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية، في ثاني عريضة تتهم الرئيس رودريغو دوتيرتي بالقتل وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ووفقا لوكالة "رويترز"، دعت الشكوى المقدمة إلى توجيه الاتهام إلى دوتيرتي بسبب مقتل الآلاف دون محاكمة خلال حملته ضد المخدرات والتي قال الناشطون والعائلات إنها تضمنت عمليات قتل عمدي على يد أفراد الشرطة التي تتصرف بحصانة.