أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان اليوم السبت إن انفجارا أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل واصابة 25 أخرون بجروح في منطقة بشمال سوريا تحت سيطرة جماعات المعارضة السورية المدعومة من تركيا.
وقال إن الانفجار الذي وقع في عزاز نجم عن انفجار سيارة ملغمة، للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة للمجلس المحلي. وأكد المرصد أن شخصا قتل وأصيب آخرون.
تقع عزاز على بعد 20 كم من حلب و 100 كلم من إدلب حيث من المتوقع أن يبدأ النظام السوري عملية لاستعادة السيطرة.
العمل العسكري التركي في سوريا
شنت تركيا عمليتين عسكريتين في شمال سوريا منذ عام 2016 دعما لنظام بشار الأسد. وأسفرت العمليات العسكرية التركية عن سيطرتها على منطقة الحدود بالكامل.
فتكلف الحصول على الإقليم عدة هجمات مع مجموعتين إرهابيتين كانتا تسيطر عليهما من قبل: داعش والشرطة السورية التابعة لحزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب.
وجمعت أنقرة بعض جماعات المعارضة التي تدعمها هناك في قوة مسلحة موحدة، تدربها وتدفع لها.
أصبحت سوريا الشمالية ملاذا لأعداد كبيرة من النازحين الذين لجأوا إليها هربا من القتال من أماكن أخرى في البلاد، أو الذين لا يريدون العيش تحت حكم الأسد.
وحشدت دمشق قواتها لشن هجوم متوقع على المنطقة المجاورة للمعارضة والتي يسيطر عليها المتمردون في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها، والتي حذرت الوكالات الإنسانية من أنها قد تسفر عن موجة جديدة من النزوح نحو المنطقة الحدودية.