تحدث وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، عن علاقة بلاده بالعراق، وضرروىة وجود دور لطهران في بغداد، في ظل الأزمات التي تعصف بالدولة الشقيقة.
وبحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية، قال محمد جواد ظریف، ردا على أسئلة نائبين حول تحية علم منطقة كردستان العراق خلال تشييع جنازة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني، خلال الجلسة المفتوحة للبرلمان الإيراني، "إن علم كردستان رفع خلال تلك المراسم إلا أن أحدا لم يغادر المراسم، لافتا إلى أنه الشخص الوحيد الذي امتنع عن حمل الجنازة خلال مراسم نثر إكليل الزهور".
ووصف ظريف حضور إيران في العراق بالمهم والمؤثر للغاية، وكذلك فإن قادة الحرس الثوري شاركوا خلال تلك المراسم، كما أن حضور إيران في كردستان العراق يترك تأثيرات كبيرة.
كما وصف الأواصر التي تربط بين الشعب الإيراني والشعب في كردستان العراق بأنها متينة للغاية، لافتا إلى أنه يدرك هواجس النواب والمسؤولين، وأنه يحتفظ بملاحظاتهم على الدوام، حسب ما أوردت وكالة فارس.
واعتبر مشاركته في مراسم تشييع ودفن جنازة طالباني بمثابة جانب آخر من سياسات البلاد.
ونوه ظريف إلى أن عددا من البلدان أوفدت مندوبين عنها للمشاركة في تلك المراسم، إلا أن علاقات إيران مع العراق لاتماثل البلدان الأخرى حيث إنها وثيقة وحميمة للغاية.
ولفت إلى أن تلك المراسم التي أقيمت في مدينة السليمانية كانت الحكومة العراقية قد صادقت عليها، موضحا: أنه لم تقم مراسم أخرى لطالباني لذلك أجبرنا على المشاركة فيها.
وأكد أنه لم يحيي علم أي بلد سوى علم الجمهورية الإيرانية، واصفا علاقات إيران مع العراق بأنها من بين الأفضل.
وأشار إلى إن جميع المفاوضات التي أجريت مع الجانب العراقي تمخضت عن نتائج طيبة ومهمة.