اختلاف أسعار حجز الغرف بالفنادق السياحية أثار جدلا واسعا في الأيام الأخيرة، وهذا ليس بسبب تفاوت مستوى الخدمات داخل الفنادق، ولكن المفاجأة كانت أن حجز الفندق من خارج مصر يعتبر أقل تكلفة من الحجز داخل مصر، وبعد عملية بحث دقيقة، قام بها فريق البحث والتطوير بموقع "أهل مصر" داخل المواقع الالكترونية الخاصة بحجز الفنادق السياحية داخل المواقع الإلكترونية الخاصة بحجز الفنادق السياحية، من داخل مصر وخارجها، تم ملاحظة اختلاف في أسعار حجز الغرف السياحية من دولة لأخرى، وعلى الفور قام فريق البحث بعمل مقارنة على أرض الواقع بين عملية حجز غرفة بفندق شهير بالقاهرة، وحجز الفندق ذاته من أحد المواقع الروسية فكانت المفاجأة، وهى الحجز من أي روسيا يعد أقل تكلفة من الحجز داخل مصر.
حجز غرف الفنادق السياحية داخل مصر
عند تحديد أحدى الفنادق الشهيرة بمدينة شرم الشيخ، قام فريق البحث والتطوير، بالحجز من داخل مصر، وقد تم ملاحظة أن سعر الليلة الواحدة داخل الغرفة 64 دولار أمريكي وإذا ضربناسعر الدولار الأمريكي على حساب 17.5 جنيه فيكون سعر الليلة 1120 جنيه في ثلاثة أيام تكون النتيجة 3360، هذا بالنسبة للحجز من داخل مصر.
الحجز من روسيا
أما إذا تم تحديد نفس الفندق وقمنا بحجزه من خلال مواقع الحجز الروسية يكون سعر الحجز منخفض، فيصل سعر الليلة الواحدة إلى 901 جنيه فقط بعد مقارنته بالدولار الأمريكي، وبالتالي يكون سعر الثلاثة أيام 2705 جنيه فقط، وهكذا يكون منخفضًا عن مصر بحوالي 1242 خلال الثلاثة أيام.
الشركات السياحية تواجه مشكلات
يقول عماري عبد العظيم، رئيس غرفة شركات السياحة والطيران السابق، إن أسعار حجز الفنادق بمدينة شرم الشيخ والغردقة في دولة روسيا أقل من الحجز من مصر وبعض الدول العربية من خلال مواقع حجز غرف الفنادق السياحية، وهناك مشكلات تواجه شركات السياحة ويجب حلها فورًا، مشيرًا إلى أن بعض الفنادق المصرية تقوم بمنح وكلاء الأجانب عروضات ومميزات عديدة بخلاف الزوار المصريين.
التفاوت في الأسعار يعطي إنطباع عنصري
وأكد رئيس غرفة شركات السياحة والطيران السابق، خلال تصريحات خاصة بجريدة" أهل مصر"، أن التفاوت في الأسعار من دولة لأخرى يعطي إنطباع سيئ وعنصري، مطالبًا بوضع رقابة على الفنادق السياحية، وتحديد قانون موحد للسياحة يحدد الأسعار داخل الفنادق.
الاختلاف ناتج عن الفوضى
يقول صبري أبو زيد، عضو الجمعية العمومية بغرف الشركات السياحية، إن الاختلاف في أسعار حجز الفنادق من دولة لأخرى ناتج عن الفوضى العارمة التي تحدث، مضيفًا أن القانون حدد أنه لا بد من حجز الفنادق إلا من خلال شركات السياحة لكن الأمر مختلف تمامًا ويمكن لأي شخص حجز الفندق من خلال شبكات الإنترنت، مفيدا بالحجز "أون لاين" لا يُعترف به في قانون حجز الفنادق.
عدم الرقابة تجعل الإهمال في ارتفاع
وأكد عضو الجمعية العمومية بغرف الشركات السياحية، خلال تصريحاته لـ"أهل مصر"، أن العاملين والمسؤولين عن القطاع السياحي ليس فاهمين طبيعة الأمور، مشيرًا إلى أن كافة الفنادق كانت تخضع للرقابة في السابق والأمر مختلف حاليًا، ومن الطبيعي أن عدم الرقابة تجعل حجم الإهمال في ارتفاع مستمر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
