حب.. عشق.. احتواء.. أسرة صغيرة وأبناء، ما تعنيه هذه الكلمات كانت حلم كل زوجين، ولكن بئر الخيانة يتغلب على تلك الظروف وتنعكس ما تعنيه هذه الكلمات على عبارة "بكرهك" "بكره اللي جمعنا مع بعض"، وتتطور إلى حدوث مشاجرات بل إلى جرائم قتل بشعة، ففى الآونة الأخيرة تعددت حالات القتل بين الأزواج، وتنوعت الجرائم مابين قتل شخص لزوجته أوالعكس، غير أن أبشع هذه الجرائم على الإطلاق، تلك التي يتخلص فيها الزوج من زوجته وأطفاله، والسؤال الذى يطرح نفسه هنا لماذا كل هذه الحالات من القتل؟!، هل هناك أسباب واضحة؟! وهل الخيانة الزوجية والمخدرات والإفلاس، وغيرها مبرر للقتل وإزهاق الأرواح؟!.
"أهل مصر" ترصد خلال هذا التقرير أبشع الجرائم التي حدثت نتيجة للخيانة على "فراش الزوجية" على النحو التالي:
*تطلب من زوجها ملاعبتها لتقتله..
في وقت الصفا طلبت "ام العيال" الثلاثينية من زوجها الذى يكبرها بـ30 عامًا، بأن يلاعبها، فالزوج على نيته الصافية لم يعلم بمكر زوجته، التى أوهمته وأوقعتة في الفخ، حيث قامت الزوجة بوهم "ابو العيال" عن طريق أن يقيد كل منهما الآخر، ومن يفك قيده فى وقت أقل عن الآخر هو الفائز.
تركت الزوجة "ابو العيال" بأن يقيدها فى البداية، فالزوج رأف بها وقيدها برفق حتى لا تتألم يداها، ثم تمكنت من فك نفسها فى بضع ثوان، وبعد ذلك جاء دور مكرها، وقيدت زوجها بإحكام، وعقب ذلك كشرت عن أنيابها وقامت بخنقه بيدها.
*تشعل النار فى جثة زوجها بمساعدة عشيقها
ساق الشيطان ربة منزل في بئر الخيانة ذلك عن طريق تجريدها من كل مشاعر الإنسانية، ومن خلال اتباع المحارم إرتكاب الرزيلة ومن أجل المتعة الحرام، حتى يدفعها بأن تتفق مع عشيقها على قتل زوجها بمنطقة كرداسة.
لم تكتف الشيطانة وعشيقها بجريمة القتل فحسب، بل مثلا بجثة القتيل عن طريق إشعال النار فيها أملاً فى إخفاء معالم جريمتها النكراء.
وعلى غرار مكر الزوجة اللعوب، قامت الشرطة بالإنتقال الى مكان جثة زوجها، بعد ادعائها أنها وجدت جثة زوجها على ترعة المريوطية وبها أثار حروق عقب اختفائه، حيث خطة الزوجة لم تخدع رجال المباحث الجنائية الذين توصلت تحرياتهم إلى قيام الزوجة وعشيقها بقتل الزوج.
*الخيانة تورط ربة منزل في جريمة قتل.. مشاجرة بين "الزوج والعشيق" تنتهي بمصرعهما
ولمحاولة إملاء بئر الخيانة.. من خلال واقعة مأسوية اثارت الجدل في قلوب المواطنين أقدمت "أنهار. ع. م" 33 سنة، ربة منزل، المقيمة بمنزل زوجها في قرية "جديدة الهالة" بمركز المنصورة في الدقهلية، بالتخطيط مع عشيقها "رامي. م. م" 24 سنة، عامل، والمقيم ببندر بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، للتخلص من زوجها "محمد. ع. ع"، لـ"يخلو لهما الجو"، إلا أن رعبًا من الأول، خلال تنفيذ الجريمة، ألحَقَهُ بالمجني عليه بعد ذبحه بدقائق معدودة.
قامت الخطة، وفق ما كشفته تحريات المباحث، على أن تترك الزوجة، منزلها إلى مسقط رأسها في محافظة كفر الشيخ؛ بحجة حضور "حفل عُرس"، في ذات الوقت الذي سينفذ فيه العشيق جريمته.
فقام العشيق بتسديد عدة طعنات قاتلة للزوج، فور عودته للمنزل، أودت بحياته، وعندما استشعر اقتراب الأهالي، بعد سماعهم صراخ المجني عليه، حاول الهرب من "مَنْوَر" الشقة، إلا أن قدماه تعثرت، فسقط في الطابق الأرضي وتوفي في الحال.
* قتلها بعدما خانته مع صديقه
"مفيش صاحب بيتصاحب"..اصبحت هذة العبارة المتداولة في احد المهرجانات الشعبية، واقعية في مجتمعنا الحالي ففي واقعة مؤسفة لم يعتقد الزوج المسكين أن صديقه الذي يصطحبه معه إلى المنزل سيكون الخنجر المسموم الذي يطعن في ظهره ويصيبه في أعز مايملك ويستولى على شرفه، كان الصديق الخائن يسترق النظرات الى الزوجه الذي بادلته النظرات المحرمة وراحا يتهامسان الى بعضهما فى غفلة من الزوج الذي لم يشك بهما، وبعد فترة تبادلا أطراف الحديث وتطورت علاقتهما الى محادثات فى التلفيفون فى عدم وجود الزوج.
بعد قصة حب قصيرة نشأت بين الطرفين، تطور الامر سريعا بينهما واتفقا على اللقاء على فراش الزوجية ليكملا قصة خيانتهما، واستمر اللقاء بينهما فترة من الزمن حتى أراد الله أن يفضحهما ثأراً لذلك الزوج المسكين.
فالزوجة الخائنة لم تستطيع تحمل نار الغيرة على عشيقها من محبوبته السابقة وأثناء تفتيشها فى هاتفه وجدت صور فى أوضاع مخله له مع حبيبته فاستولت عليها ونقلتها على هاتفها، وطلبت منه ان يبتعد عنها، لكنه لم يستمع اليها وبعد أن فشلت فى إبعاده عنها هددته بنشر صورها على مواقع الإنترنت.
اتفق الصديق الخائن مع زوجة صديقة على سهرة حمراء، لكنه كان يكن غيظ دفين فى داخله من تهديداتها له وقرر إنهاء ذلك الأمر فى تلك الليلة، وبعد أن وصل الي شقة صديقه طلب منها أن تمسح تلك الصور لكنها رفضت فانهال عليها بالضرب وأحكم قبضته حول عنقها حتى فارقت الحياة.
* زوجة..تقتل "ابو العيال" بمساعدة عشيقها وصديقه بإمبابة
وفي واقعة مؤسفه تمكنت الإدارة العامة لمباحث الجيزة من كشف غموض مقتل صاحب ورشة على يد زوجته وعشيقها وصديق ثالث لهما.
ترجع أحداث الواقعة بعدما بلغ لقسم شرطة إمبابة إخطاراً يفيد بمقتل صاحب ورشة تصنيع حقائب داخل شقته وتوثيقه بالحبال هو وزوجته وأولاده الثلاثة، وقررت زوجته أن ثلاثة مجهولين قاموا باقتحام الشقة وشلوا حركتها واعتدوا على زوجها بسلاح أبيض واستولوا على مبلغ 50 ألف جنيه ومشغولات ذهبية وشاشة تليفزيون و4 هواتف محمولة.
وبإجراء التحريات تبين أن الزوجة بمعاونة عشيقها وصديقه، قاموا بارتكاب جريمة القتل للتخلص من الزوج، واعترفت الزوجة أمام المقدم محمد ربيع رئيس مباحث إمبابة بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع عشيقها وصديق ثالث لهما، ليتمكنا من الزواج.