أعلن الأمير الوليد بن طلال أنه سوف يدعم شركة كريم السعودية بمائة سيارة لتخصيصها لعمل النساء عليها كسائقات ضمن مشروع " كابتنة" الذي يؤهل النساء السعوديات للعمل سائقات سيارات خاصة لنقل النساء بدلا من سائقي سيارات الأجرة من الرجال، وجاءت هذه الخطوة بعد القرار الذي تم اتخاذه بالسماح للنساء السعوديات بالحصول على رخص قيادة للسيارات ، وغرد حساب الأمير الوليد بن طلال على موقع التدوين المصغر، تويتر: "دعم الوليد للإنسانية للمرأة السعودية يمتد ليشمل 100 سيارة لـ Careem KSA ليتم استعمالها في برنامج كابتنة”، وقامت الأميرة لمياء آل سعود بتوزيع السيارات على النساء اللائي سوف يعملن سائقات على سيارات شركة كريم.
وفور إطلاق تطبيق " كابتنة" قامت نحو 2000 سيدة سعودية بالتسجيل في برنامج شركة كريم للعمل كسائقات لسيارات خاصة لنقل النساء بدلا من سيارات الأجرة التي يقودها الرجال، وتقول شركة كريم أنها تستهدف تشغيل 20 الفا من النساء على سيارات تتبعها في أنحاء المملكة بحلول عام 2020.
ويعتبر الأمير الوليد بن طلال من أغنى أثرياء العالم ويحتل المركز رقم 45 في ترتيب فوربس لأغنياء العالم وفقا لتصنيف سنة 2017م ، وبلغت ثروته في هذا الوقت نحو 18.7 مليار دولار، ويدعم الأمير الوليد بن طلال أنشطة لخدمة المجتمع ومساعدة الشباب على التوظيف في المملكة، لكنه تعرض مؤخرا للاعتقال والتوقيف في المملكة.