تعرض جمهور الفنان الكبير رشيد طه، لصدمة شديدة عقب تلقيهم خبر رحيل الشاب خالد، بمجرد أن انتشر الخبر فى الأوساط العربية احتل التريند على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، وغرد نشطاء موقع التواصل الاجتماعي على خبر وفاة النجم الجزائرى رشيد طه، عن عمر يناهز 53 عامًا، أثناء نومه بمنزله في العاصمة الفرنسية باريس، حيث سيطرت على تدويناتهم حالة من الحزن بعد فقدهم المغني الجزائري الشهير، مؤكدين أن العالم فقد أحد أهم نجوم "الراى" الكبار, جاءت أبرز هذه الدوينات "هذه المرة حقا سافر ولن يعود"، " رشيد طه غنّى عن الغربة ومات فيها".
الموت يفجع رشيد طه أثناء نومه
أغاني المطرب الجزائري الشهير، رشيد طه، تصدر مؤشرات البحث على موقع اليوتيوب على رأسها "يا رايح وين مسافر"، ويعدّ رشيد طه من أبرز مغنيي "الروك" خلال فترة الثمانينيات، كما أنه اتطاع أن
ينجح في إيجاد لون جديد يجمع بين الأغنية الجزائرية الأصيلة والروك. وولد طه بالقرب من مدينة وهران الجزائرية، قبل أن ينتقل إلى للألزاس الفرنسية وعمره آنذاك لا يتجاوز 10 سنوات.
ذاع صيته بأغنية "يا رايح"، التي انتشرت بشكل كبيرا في العالم المغاربي والعربي. ومن بين أشهر حفلاته، تلك التي أداها بشكل مشترك مع الشاب خالد والشاب فضيل عام 1998.
وكتبت إحدى الناشطات على "تويتر"، رشيد طه فنان سبق عصره وأوانه، جاء باكراً ورحل باكراً
عندما فارقت أهلي كانت "يا رايح وين مسافر" حاضرة
في عراك أخي مع المرض كان يطلب أن أسمعه "منفي"
في أسفارنا كانت "برا برا"، في الحنين "الحمام لي والفته مشي عليا"، وفِي العتاب "آش داني نعاندو"
وفِي رحيل رشيد طه".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
