قال طارق الحبيب، المستشار السعودي المتخصص بالطب النفسي والاستشارات النفسية إنه ليس من حق الرجل ضرب زوجته إذا اكتشف أنه تخونه مع غيره، مشددا على إنه لا يحق للزوج أو الزوجة وبأي صورة من الصور ضرب الآخر أو الاعتداء عليه/ عليها في حال وجدت منه/ منها خيانة، سواء حقيقة متمثلة أو شك.
وتابع قائلا: "الحالة الأولى إذا وجدت ذلك، فلا يحق لك الاعتداء عليها شرعا وقانونا ونظاما، خانتني؟ يا أخي خيانتها فهناك قانون والطرح القرآني وضح هذا الشيء لم يجيز ضرب المرأة، وقصة النبي محمد صل الله عليه وسلم بحادثة الإفك مع سيدة الطاهرات عائشة أكبر دليل وتعليم.."
جاء ذلك في مقابلة لطارق الحبيب على قناة روتانا خليجية، حيث قال: "في أكثر الحالات التي أشوفها إكلينيكيا حول العالم، إذا كانت مميزة (الزوجة) فالزوج لا يفرط فيها، هذا الي صاير، ايش اسوي معهم؟ وهذه ليست دعوة للخيانة، لو طلقتها فماذا يحدث؟ عيالي وغيرها، هناك أبحاث كثيرة قبل أن يتجه إلى الطلاق.. هل هو ظن أم هل هو حقيقة؟ دخل ووجد رجل أو دخلت ووجدت امرأة فهذه حقيقة، أما هناك احتمال آخر هو الظن أو الشك مثل العثور على آثار وما شابه.."