يواجه طبيب اسباني في التاسعة والعشرين من عمره ، عقوبة السجن المشدد لمدة 20 عاما في السويد ، بتهمة اغتصاب 52 مراهقة وطفل من مرضاه خلال فترة عمله في عدة مستشفيات ومراكز صحية سويدية من 2015 الي 2017 .
ومن المقرر ان يمثل الطبيب المتهم امام المحكمة في العشرين من سبتمبر الحالي ، بعد ان وجهت له السلطات السويدية ، عدة تهم من بينها الاغتصاب والتحرش الجنسي والانتهاك الجسدي مع اكثر من 70 فتاة وطفل تتراوح اعمارهم بين عامين و 19 عاما.
ومن بين ضحاياه السبعين قام الطبيب الاسباني بإغتصاب 52 مراهقة وطفل خلال الفترة ما بين 2015 و 2017 ، فيما تم اسقاط تهم التحرش الجنسي عنه اربع حالات ، لان عمر الضحايا لم يتجاوز العامين ، وتم توجيه تهمه سوء السلوك واستغلال المنصب بدلا من ذلك .
وقال اولياء امور الضحايا أن الطبيب الاسباني المحتجز منذ ديسمبر 2017 ، كان يصر علي فحص الأعضاء التناسلية للفتيات المراهقات ، رغم انه غير متخصص في هذا الامر ، كما انه طلب من بعض الامهات عرض الاعضاء التناسلية ، لاولادهن اثناء المحادثات التي كان يجريها معهم عبر شبكة الانترنت ، ثم يطلب منهن حضور المراهقات بمفردهن الي العيادة حتي لا يشعروا بالحرج من وجود الامهات .
وقال محامي الضحايا "فريدريك ويكمان" ان الطبيب المتهم استخدم طريقة جديدة ومبتكرة ، في اختيار ضحاياه واستدراجهن عبر شبكة الانترنت ، وخان قسم الاطباء والثقة التي منحها له المجتمع السويدي ، ولابد ان ينال اقصي العقوبة التي ينص عليها القانون وهي السجن 20 المشدد عاما .