مضيفاً " كانت تعمل بالمنازل مع والدتها لتوفير متطلبات الحياة، وحتى تستطع دفع أقساط الأجهزة الخاصة بزواجها، ولكن كان للقدر كلمته الأخير التي رسمت نهايتها الحتمية تحت أنقاض العقار المنهار بين أحضان والدتها وشقيقيها".
ترجع أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد منصور مدير أمن القاهرة، أخطارا من اللواء أسامة فاروق، مدير إدارة الحماية المدنية بالقاهرة يفيد بانهيار عقار مكون من 4 طوابق ووفاة أسرة مكونة من ربة منزل ونجليها وأبنتها وعلى الفور انتقل اللواء أسامة فاروق و العقيد شريف فيصل رئيس مباحث مرافق العاصمة وبعمل التحريات دلت أن العقار أنهار في الساعة التاسعة صباحًا، كما نتقل رجال الإنقاذ البري ورجال المرافق في الحال لرفع الركام وانتشال جثث الضحايا الأربعة.