أكد وزير السياحة السوري، المهندس بشر يازجي، أن الأفضلية في قطاع السياحة السوري تقدم للشركات والاستثمارات الروسية.
قال يازجي، مستقبل تطوير قطاع السياحة السوري في الفترة الراهنة: "الأفضلية للاستثمارات الروسية، ونحن نعرف أنه خلال فترة الحرب لم ينسحب أي مستثمر من سوريا".
وردا على سؤال حول حجم الاستثمارات الروسية في قطاع السياحة السورية حاليا، قال يازجي: "لدينا حاليا 4 مشاريع متعاقد عليها في سوريا، واحد منها حدث خلال الفترة الماضية، وثلاثة منها ما قبل الحرب. المشروع الأخير، الذي تم توقيعه وبدأ قيمته 90 مليون
دولار، هذا المشروع بدأ تنفيذه، وهو في طرطوس، في الساحل السوري، هو لبناء فندقين ومجمع سياحي متكامل".
وكان وزير السياحة قد أشار سابقا في مؤتمر صحفي، نظم في مقر الوزارة للصحافيين الأجانب، اللذين قدموا إلى سوريا لتغطية فعاليات معرض دمشق الدولي في دورته الـ 60 أن "القطاع السياحي تضرر بشكل كبير نتيجة العقوبات، العقوبات على مطارات، على
التحويلات مصرفية، العقوبات على من يرغب في القدوم إلى سوريا" مؤكدا أن "كافة المناطق ستكون آمنة".
وذكر الوزير السوري أيضا بوجود "خارطة استثمارية جيدة" في حلب، مؤكدا أيضا على وجود مشاريع كبرى، انطلقت من مستثمرين سوريين و أجانب.
في سياق متصل أشار يازجي في المؤتمر نفسه إلى أن "السياحة الدينية لم تتوقف خلال الحرب. كانت زيارات خلال الحرب إلى صيدنايا ومعلولا ومناطق تاريخية إسلامية".
وتقول وزارة السياحة السورية إن البلاد أمام "مرحلة جديدة في السياحة".
كما تعتزم وزارة السياحة تنظيم رالي في شهر أبريل المقبل، عبر المدن السورية بهدف التعريف بسوريا، بما في ذلك الرقة وإدلب.