صحف لبنانية: فرحة عارمة انتابت 3 ملايين من أهالي إدلب بعد قمة بوتين وأوردغان

قمة بوتين وأردوغان
كتب : وكالات

أجمعت الصحف اللبنانية الصادرة الثلاثاء رغم اختلاف توجهاتها على أن القمة الروسية التركية التي جرت أمس الإثنين في مدينة سوتشي الروسية، جنّبت إدلب السورية كارثة إنسانية.

صحيفة "المستقبل" التابعة لتيار المستقبل بزعامة سعد الحريري عنونت على صفحتها الأولى "روسيا-تركيا: استقرار إدلب".

وكتبت: "بعدما حبس نحو ثلاثة ملايين نسمة من أهالي إدلب أنفاسهم تخوّفاً من أن تحلّ بهم نكبات درعا والغوطة الشرقية الدموية إثر تكرار نظام (بشار) الأسد وعيده بأن الهجوم على المحافظة الشمالية اقترب، أسفرت القمة الروسية التركية في سوتشي عن كف يد النظام وميليشيات إيران عن المنطقة الخارجة عن سيطرتهما من خلال توقيع (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان و(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين على تفاهم يتضمن الاتفاق على استقرار إدلب".

في حين تناولت صحيفة "الجمهورية" القريبة من قوى الرابع عشر من آذار المناهضة للنظام السوري وحزب الله، القمة في خبر بعنوان: "قمة سوتشي: لا عملية عسكرية في إدلب".

وقالت إن القمة أسفرت عن إعلان إقامة "منطقة منزوعة السلاح" في إدلب بحلول 15 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، تكون تحت مراقبة روسيا وتركيا.

أما صحيفة "الأخبار" (القريبة من حزب الله والنظام السوري) فعنونت صفحتها الأولى بـ"بوتين وأردوغان يوقِفان معركة إدلب".

من جهتها، كتبت صحيفة "اللواء" القريبة من تيار المستقبل فكتبت خبرا عبر صفحتها الأولى بعنوان "قمّة سوتشي: إدلب منزوعة السلاح تحت سيطرة روسية تركية".

وقالت إن "هذا سيتيح تجنب هجوم على هذه المحافظة التي تعتبر آخر معقل للفصائل التي يستهدفها نظام دمشق".

ولفتت الصحيفة إلى أنه "منذ إعلان النظام السوري، بدعم من الجيش الروسي، نيته استعادة هذه المنطقة، لم تتوقف تركيا عن التحذير من وقوع كارثة إنسانية في حال تقرر شن هجوم واسع النطاق عليها".

وأمس الاثنين، أعلن أردوغان وبوتين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي عقب مباحثات بينهما، عن اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب.

ويعد الاتفاق ثمرة لجهود تركية دؤوبه ومخلصة للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجوما عسكريا على إدلب؛ آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، ومئات الآلاف منهم نازحون.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً