فضيحة جديدة يواجهها الرئيس الامريكي دونالد ترامب ، بسبب القاضي الذي اختاره لتولي منصب رئيس المحكمة العليا في البلاد ، وتبين انه متهم بمحاولة الاغتصاب والتحرش الجنسي بسيدة امريكية كانت طالب في الثانوية العامة ، عندما تحرش بها في ثمانينات القرن الماضي .
وكانت الامور تسير بصورة طبيعية حتي ظهرت الاستاذة الجامعة " كريستين بلاسي فورد51 عاما " ، لتقلب الطاولة في وجه ترامب ومرشحه القاضي " بريت كوفانوه " ، بعد ان اتهمته بالتحرش الجنسي خلال دراستها في المدرسة الثانوية .
ورغم ان القاضي " بريت كوفانوه " نفي هذه الاتهامات ووصفها بالمزاعم ، الي ان "كريستين " عادت لتأكيد الاتهام مرة اخري ، من خلال حوار اجرته مع صحيفة "واشنطن بوست " اكدت فيه ان القاضي بريت كوفانوه هاجمها و حاول اغتصابها عندما كانت في الخامسة عشر من عمرها ، وعاد مرة اخري وتحرش بها كانت في السابعة عشر عاما ، اثناء دراستها في مدرسة ميريلاند الثانوية وكان مخمورا يومها.
ودفع اتهام "كريستين" للقاضي "بريت كافانوه"، مجموعة من الامريكيات الي التعاطف معه ، حيث بدأن في حملة لجمع التوقيعات ، للشهادة بان القاضي حسن السمعة وان الاتهامات التي وجهتها "كريستين" مجدر اكاذيب وادعاءات .
وكان الرئيس ترامب قد اعلن في يوليو الماضي ترشيح القاضي بريت كافانوه، لشغل مقعد في المحكمة العليا الأمريكية، خلفا للقاضي أنتوني كينيدي.
وتضم المحكمة المحكمة العليا الأمريكية في عضويتها 9 قضاة يعملون فيها مدى الحياة، دون التقيد بسن معاش، وتصدر أحكامها بالأغلبية.
ويسيطر الجمهوريون الان علي معظم مقاعد المحكمة ، وهو ما يثير غضب الدميوقراطيين ، بسبب عدم مراعاة التوازن السياسي بين الحزبين في المحكمة ، وفقا لما هو معمول به طول السنوات السابقة .
ومن المنتظر أن يتم عرض ترشيح القاضي "بريت كافانوه" على مجلس الشيوخ للحصول على موافقته، ويؤدي تعيين أي قاضي جديد في المحكمة إلى جدل واسع بين الجمهوريين والديمقراطيين، الذين يتوقع معارضتهم لتعيين "كافانوه"
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
