بدأت مدعية المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة، النظر فى التهم الموجة إلى سلطات ميانمار حول التهجير القسرى لأقلية الروهينغا المسلمة.
ويبحث مكتب فاتو بنسودة الأعمال التى مارستها سلطات ميانمار بحق الأقلية الروهينغا وما إذا كانت ترتقى لجرائم حرب أو ضد الإنسانية.
ويأتي ذلك بعد أن قررت المحكمة الجنائية الدولية أن لديها الاختصاص للنظر في القضية، على الرغم من اعتراض ميانمار على هذا القرار، علما بأنها ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية.
يذكر أن أزمة مسلمي الروهينغا منذ أغسطس عام 2017، أسفرت عن نزوح مئات الآلاف منهم إلى بنغلادش واندلاع أعمال عنف.