آسر ياسين: الجمهور "فقط" صاحب الحق في إطلاق "نمبر وان".. "تراب الماس" لا يناسب الشباب دون 18 سنة (حوار)

آسر ياسين

تدربت عامًا ونصف على «الدرامز» من أجل «تراب الماس»خسرت من وزني 9 كيلو لأداء شخصية طه الزهار مروان حامد سر نجاح الفيلم

ببراعته الشديدة، وحركاته الهادئة، ونبرته المميزة، استطاع الفنان "آسر ياسين" أن يقلب الطاولة على كل من حوله حتى نفسه، ونجح في تقمص شخصية جديدة أبهرت من حوله بمهاراته التمثيلية وأدواته البارعة التي تمكن من دمجها من أجل إمتاع الجمهور بشخصية "طه الزهار" التي تفوقت على الشخصية الحقيقة برواية "تراب الماس" المأخوذ عنها الفيلم، وجعلت الجمهور يشيد بأدائه الرائع المتميز.

آسر ياسين، تحدث لـ«أهل مصر» في حوار لم تنقصه الصراحة.

كيف تمكنت من تقمص شخصية "طه الزهار" ؟

الشخصية بالنسبة لي كانت صعبة للغاية، وبذلت مجهودًا كبيرًا من أجل التقرب لطبيعتها، ةمنذ قراءتي للسيناريو وإعداد مشاهد التصوير خاصة حالته النفسية والجسدية بذلت جهدًا كبيرًا لتقمصهما؛ وتدربت في البداية على آلة الدرامز والتي استغرقت في تعلمها حوالي عام ونصف عام، فضلا عن الحمية الغذائية التي اتبعتها من أجل خسارة 9 كيلو من وزني والأمر كان صعبًا للغاية بالنسبة لي وشعرت حينها بإعياء لكنني استطاعت مقاومة هذا من أجل شخصية الفيلم.

هل قرأت الرواية قبل بدء التحضير للشخصية ؟

لا لم أقرأها، وبعد عرض العمل عليّ تعمدت عدم قراءتها واكتفيت بالسيناريو حتى لا أخلط بين شخصية الرواية والفيلم، فالسيناريو كان به كل المصادر والمعلومات التي أحتاجها لأداء الشخصية على النحو المطلوب.

ما الذي جذبك لأداء شخصية "طه الزهار" بالفيلم؟

أعجبني السيناريو وحبكة الفيلم والأحداث، والسيناريو مختلف تمامًا عن أعمالي السابقة وهذا ما شجعني على التجربة الجديدة، كما أن العمل مع مروان وأحمد مراد حمسني لخوض تلك التجربة.

هل أنت راضٍ عن أدائك خلال الفيلم ؟

بالطبع، الفيلم مختلف تمامًا بالنسبة لي ولشخصيتي ووجدت متعة كبيرة في أدائي بالفيلم، وأراه من أفضل الأعمال التي قدمتها خلال مشواري الفني.

كيف تلقيت ردود الأفعال حول الفيلم ؟

ردود الأفعال التي جاءت حول الفيلم أرعبتني ولم أتوقعها نهائيًا، وسعيد بردود فعل.

كيف ترى فيلم تراب الماس كمشاهد وليس كبطل له؟

أراه يناقش عددًا من القضايا الاجتماعية المهمة ومنها غياب العدالة.

هل تستطيع تصنيف نفسك "نمبر وان" كما يفعل البعض ؟

لا بالطبع، رقم واحد أو النمبر وان الجمهور هو من يلقب البطل أو يعطيه تلك الدرجة وأنا لا أهتم الإ برسالتي للجمهور ومدى اقتناع وإيمان الجمهور بها.

هل ترى أن تصنيف الفيلم +18 صحيحًا؟

بالطبع لأن نوعية تلك الأفلام التي تحتاج إلى عمق وفهم أكثر لا يستطيع أن يفهمها سوى الشباب +18، كما أن الفيلم يحوى بعض مشاهد العنف لا تناسب المراهقين دون سن 18.

كيف وجدت العمل مع المخرج مروان حامد؟

استمتعت بالعمل مع مروان حامد، وهو من شجعني على تقمص الشخصية بهذا الشكل، مخرج محترف وذكي ويعمل على هدف محدد، ودومًا ما يستمع إلى وجهات نظر جميع فريق العمل ويأخذ بأفكارهم من أجل تطوير العمل.

ماذا عن أعمالك الفنية خلال الفترة القادمة ؟

عرض على عدد من الأعمال لكنني أقرأ السيناريوهات حتى أستقر على عمل اشارك به خلال الفترة القادمة.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أبرزهم القرضاوي ووجدي غنيم.. أسماء المرفوعين من قوائم الإرهاب بعد قرار النائب العام (قائمة كاملة)