هيام أمام قاضي الأسرة: أولادي أجبرونى على الخلع

عاشت هيام عشرون عاما من الضيق والحزن والتعاسة الزوجية مع زوجها الذى كان يعاملها بما لا يرضى الله ورسوله، وتحملت هذا الظلم من أجل أطفالها، وما إن كبروا حتى أجبروها إلى اللجوء لمحكمة الأسرة لرفع دعوى خلع برقم 1838 لسنة 2018.

بدأت هيام قصتها عندما تقدم لها زوجها وكان يكبرها بأعوام وهى كانت تبلغ من العمر 17 عام، ورفضت بشدة لأنها لم تتقبله من أول وهله وقع نظرها عليه، وكلنا يعلم أن القبول يأتى من عند الله وليس بيد الإنسان، ولكن أمها اصرت علي زواجها لأن والدها توفي وهى لا تستطيع تحمل مسئوليتها وحان الوقت إلى سترتها وبالفعل تمت الزيجة رغم رفضها.

حاولت هيام أن تتأقلم مع الحياة الزوجية الجديدة وحاولت بكل الطرق أن تتقبله ولكن هو لم يعاملها معاملة قاسية ويضربها على أتفه الأسباب إلى جانب بخله الشديد فكان لا ينفق على ألاده إلا بعد إلحاح من زوجته.

استمرت معه حوالى 15 عام وانجبت خلالهم 4 أطفال ولكن يبقى الحال كما هو عليه حتى توفت والدة الزوجة، فهنا قررت بأن تأخد أولادها وتعيش بهم في بيت أهلها وبمساعدة أقاربها استطاعت أن تربى أطفالها حتى التحاقوا بالجامعات، ولكن الزوج لم يتركها في حالها بل كان يذهب إليها ويضربها أمام أولادهم دون أى شفقة حتى كرهته زوجته ونزع الحب من قلب أولاده.

وأضافت الزوجة، أنها كرهت الحياة الزوجية معهإالى الحد الذي أصبحت العشرة بينهما غير محتملة وأن الأولاد اصبحوا لا يتحملون سماع اسم أبيهم بجوار، ولا يتحملون أفعاله اتجاه والدتهم فذهبوا إليه ليطلبوا الطلاق لأمهم فرفض مما جعلهم يجبروا والدتهم على رفع دعوى خلع بمحكمة الأسرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً