قال قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، خلال عدة لقاءات مع قبائل شرق البلاد أمس الخميس، إن الجيش سيتوجه إلى طرابلس في الوقت المناسب، وبالطريقة الصحيحة، نافيا أي صلة تجمع بين الجيش والجماعات المسلحة التى تتصادم في طرابلس.
وكان اندلعت في الأسبوع الماضي اشتباكات عندما هاجم اللواء السابع، الميليشيات، والتى اشتعلت فى بلدة ترهونة، التي تبعد حوالي 60 كلم جنوب طرابلس، وجاءت كتائب ثوار طرابلس وكتائب النواصي وهى ميليشيات تدعم الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة للدفاع عن المدينة.
وقد ارتفع عدد القتلى منذ أكثر من أسبوع من القتال بين الجماعات المسلحة في طرابلس إلى 50 شخصًا على الأقل، من بينهم مدنيون، وأضاف حفتر أن جميع المتورطين سيحاكمون، بما في ذلك الهيئات الحاكمة في طرابلس التي تدعم الميليشيات، وما زالت حكومة الوفاق غير قادرة على إجبار الميليشيات المتحاربة على وقف القتال والالتزام باتفاقية وقف إطلاق النار التي ترعاها الأمم المتحدة والموقعة في 6 سبتمبر.
دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف المتحاربة وخاصة المليشيات التي يقودها صلاح بادي إلى وقف إطلاق النار على الفور في طرابلس، معتبرة أن استهداف المدنيين والمؤسسات جرائم كبرى، ويذكر أن العاصمة الليبية طرابلس تشهد في الأيام الأخيرة تصعيدا في حدة التوتر الأمني، إذ تجددت الاشتباكات بين الجماعات المسلحة بالتزامن مع تعرض المناطق السكنية لقصف عشوائي.