قررت أسرة فتاة تعرضت للطعن حتي الموت ، دفنها في فستان الزفاف ، الذي حلمت به وكانت تستعد لارتدائه في عرسها بعد شهرين ، لكن القاتل الغادر لم يمهلها وحرمها وأسرتها من فرحة العمر.
وقع الحادث في الأسبوع الماضي في العاصمة الأمريكية واشنطن ، عندما كانت "ويندي مارتينيز 35 عاما" ، تمارس رياضة العدو في الشارع ، وقام شخص بطعنها 7 مرات في الرأس والعنق والرقبة والظهر ، لتسقط وهي غارقة في دمائها ، ثم تحاول النهوض مرة أخري وتدخل احد المطاعم الصينية طلبا للنجدة .
وتسبب الحادث البشع في حالة من الصدمة داخل الشارع الأمريكي ، واعتقلت الشرطة المشتبه به ، وهو شاب يدعي "أنتوني ماركل كروفورد" ، في الثالثة والعشرين من عمره ، ولم يستطع تفسير سبب هجومه علي "ويندي" وطعنها حتي الموت.
وكانت ويندي تستعد لحفل زفافها المقرر له ديسمبر المقبل ، بالتزامن مع أعياد الملايد ، وقبل مقتلها بيوم واحد فقط قامت بشراء خاتم الزواج ، مع خطيبها "دانيال هينكابي" و نشرا صورهما معا علي مواقع التواصل الاجتماعي .
وقالت والدة الضحية أن القاتل المجرم مزق قلبها إلي 1000 قطعة، وحرمها من ابنتها وصديقتها و "نور حياتها " ولن تغفر له أبدا ، رغم أن قلبها لا يعرف الكراهية .
وأشارت والدة "ويندي" إلي أن ابنتها وخطيبها ، كان يخططان لإقامة حفلين للزفاف ، احدهما في واشنطن والثاني في مسقط رأسها بكولومبيا ، وكانت تعيش اسعد أيام حياتها ، لأنها كانت تستعد لمراسم زفافها وارتداء الفستان الأبيض الذي كانت تحلم به طوال حياتها ، لذلك قررت أنا والأسرة دفنها فيه ، حتي تكمل فرحتها في الحياة الأبدية هناك.