تسبب برنامج تليفزيوني سويدي ساخر، في إثارة أزمة دبلوماسية جديدة بين الصين والسويد ، بعد أيام قليلة من الأزمة التي وقعت بين البلدين ، بسبب طرد أسرة صينية من احد فنادق العاصمة استكهولم ، ودفع السفارة الصينية إلي التدخل والاحتجاج.
و جاء الدور علي برنامج " ذا سيفينسكا نايتر" ، الذي عرض في حلقته الأخيرة ما أطلق عليه "الدليل الإرشادي للسائحين الصينيين داخل الحمامات السويدية"، ولم يكتب مقدم البرنامج "جيسبر روندهل " بذلك فقط ، لكنه " ذاد الطين بله " عندما عرض خريطة خاطئة للصين ، اقتطعت تايوان ومنطقة التبت من الوطن الأم ولم تعتبرها جزءا من البلاد .
و تسبب ذلك في إثارة غضب ملايين الصينيين، الذين صبوا جام غضبهم علي البرنامج و علي الحكومة السويدية، وطالبوا حكومة بلادهم بسرعة التحرك ، والرد علي الاهانات السويدية والانتقام لكرامة الشعب الصيني التي انتهكها البرنامج .
وعلي الفور تحركت السفارة الصينية ، في العاصمة السويدية استكهولهم ، وقدمت احتجاجا رسميا وطالبت الحكومة و القناة والبرنامج بتقديم اعتذار فوري للشعب الصيني .
وهددت السفارة الصينية باتخاذ المزيد من الإجراءات، واتهمت البرنامج ومقدمه "جيسبر رونديل ، بالعنصرية ونشر الكراهية ، والتحريض علي العنف .
ورغم الاحتجاج الصيني شديد اللهجة ، إلي أن القناة التليفزيونية وإدارة البرنامج، رفضوا الاعتذار عن الحلقة وما ورد فيها، وأكدوا أنهم لم يفعلوا شيئا خاطئا ، ولن يحذفوا الحلقة التي كانت مضحكة علي حد قولهم ، لذلك سيتم عرضها عدة مرات أخري حتي يستمتع الجمهور السويدي بها.
اقرأ أيضا: بالفيديو.. فندق سويدي يطرد أسرة صينية ويتسبب في أزمة دبلوماسية