لقي الراهب زينون المقاري، التابع لدير المحرق في أسيوط مصرعه في الساعات الأولى من صباح اليوم، وكشفت تفاصيل الحادث أن الراهب انتحر في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
ورفض مصدر أمنى التعليق على الحادث إلا بعد الانتهاء من تقرير الطب الشرعي، مشيرا إلى أن الدير يستعد حاليا لإجراءات دفن الجثمان من خلال اتصالات بالكنيسة، ولكن لن يتم ذلك إلا باستخراج تقرير الطب الشرعي وتصريحات النيابة بالدفن والإجراءات القانونية اللازمة الجاري استكمالها.
وقال مصدر بالدير المحرق بأسيوط: "عندما ذهبنا لاستدعائه لتسبحة نصف الليل فوجدناه يتألم من البطن، وتم العثور على شريط أقراص بجانبه، مما يؤكد تناوله وتم تسليمها للأمن، وتم استدعاء الإسعاف لنقله لمستشفى سانت ماريا التابعة للدير التى يتلقى فيها الآباء الرهبان علاجهم ولفظ أنفاسه قبل الوصول للمستشفى.
تواصل "أهل مصر" مع أدارة مستشفى سانت ماريا، رفض مدير المستشفى الإدلاء بأى تصريح لحين صدور تحقيقات النيابة وتقرير الطب الشرعى.
من جانبه، أعلن القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان له منذ قليل، وفاة الراهب القس زينون المقاري، الراهب المنقول حديثًا للدير المحرق بأسيوط بناء على قرار لجنة الرهبنة.
وذكر بيان صادر عن الكاتدرائية، أن الراهب المتنيح "المتوفى" تم نقله إلى مستشفى سانت ماريا بأسيوط، عقب تعرضه لأزمة صحية مفاجئة، وتجري النيابة حاليًا تحقيقاتها لمعرفة سبب الوفاة.
موضوعات متعقلة:
◄أنباء عن انتحار راهب في دير المحرّق بأسيوط
◄ملابسات واقعة راهب أسيوط المنتحر فى دير المحرق .. شكوك حول انتحاره
◄فاجعة انتحار راهب في دير المحرق.. تعرف على تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته التي أثارت الجدل
◄الكنيسة القبطية توضح حقيقة انتحار الراهب زينون المقاري في أسيوط