قررت بلدية مدينة اسطنبول التركية هدم 23 وكرا لمنظمة عدنان أوكتار، الشهير بالداعية الراقص، بعد أن فضحته صديقته عايشه بارس التي كانت القطة المدللة بالنسبة له ، وأكدت أن هذه المقرات كانت مجرد مراقص له ولأتباعه ،
واعتبرت سلطات اسطنبول جميع المقرات التابعة للداعية الراقص عدنان اوكتار ، وجماعته اوكارا إجرامية تستوجب الهدم ، لأنها مخالفة للقانون ووكرا للأعمال الإجرامية .
وشمل قرار الهدم 23 مقرا ، بالإضافة إلي الفيلا التي يمتلكها عدنان اوكتار، في حي "كانديلي" الذي يقع في الجزء الأسيوي لمدينة إسطنبول.
واقتحمت قوات الأمن جميع المقرات في توقيت متزامن وقامت بالتحفظ علي محتوياتها ، بعد اعتقال الداعية الراقص عدنان اوكتار ، في يوليو الماضي ، وتوجيه 30 تهمه له من بينها تأسيس منظمة إجرامية، والوقوف وراء اعتداءات جنسية على أطفال، والاختطاف، وانتهاك قانون الضرائب ومكافحة الإرهاب.
وكانت عايشه بارس "القطة المدللة" للداعية الراقص عدنان اوكتار ، قد كشفت تفاصيل الأنشطة المريبة ، التي يمارسها "اوكتار" ، وخبايا حياته الشخصية مع عارضات الأزياء والفتيات الراغبات في الشهرة ، اللاتي كان يحطن به .
وكانت عايشه بارس قد انقلبت علي عدنان اوكتار ، بعد أن ظلت قطته المدللة لمدة 30 عاما ، وأبدت استعدادها للتعاون مع السلطات في التحقيقات الجارية الآن.
وقالت عايشه بارس أنها كانت شاهدة علي المئات من أعمال العنف والجرائم التي ارتكبها الداعية الراقص عدنان اوكتار"، ومن بينها الاعتداء علي 30 فتاة ، كان يقوم باختيارهن وضربهن وشهدهن من شعورهن .
واتهمت عايشه بارس الداعية الراقص عدنان اوكتار ، بالتخفي وراء قناع الدين ، لإخفاء هوسه بالفتيات والنساء وجرائمه وممارساته الشاذة