بدأت "ميا خليفة"، مشوارها في تمثيل الأفلام الإباحية، أثناء عملها في مطعم للوجبات السريعة حينما سألها شخص عن رغبتها بالتمثيل في الأفلام الإباحية، ومنذ ذلك الحين أصبحت الممثلة "الإباحية" الأكثر شهرة على مواقع الأفلام الإباحية حول العالم، قبل أن يوقع بها القدر في شر أعمالها ليجمعها بزوجها الأمريكي الذي كان سببا رئيسيا في استمرار عملها "كممثلة إباحية" التي جمعته بها المصلحة، حيث أرادت أن تتزوجه لتأخذ فقط الجنسية الأمريكية.
مع بداية عام 2015، وفي وقت قصير، تضاعفت عمليات البحث عنها بمقدار خمسة أضعاف، بحسب بيانات المواقع، وكانت ربع عمليات البحث قادمة من لبنان، كما أن "ميا خليفة" هي أكثر ممثلة جرى البحث عنها على الموقع لسنة 2016، وبذلك أصبحت "ميا" الممثلة الإباحية الأكثر شهرة في العالم، وبإعتقاد البعض يرجع السبب في شهرة "ميا" في هذا المجال إلى أصلها العربي، حيث أنه من المستحيل أن نجد ممثلين إباحيين في الشرق الأوسط.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد قام عدد مستخدمي شبكة الإنترنت، بإنشاء عريضة في شهر نوفمبر عام 2016 تطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعيين خليفة سفيرة شرعية للولايات المتحدة الأمريكية في المملكة السعودية.
وعلى الرغم من عملها في هذا المجال لمدة لا تتعدى الثلاثة أشهر، إلا أن تلك الأيام أصبحت لصيقة بها لا يمكن محوها ولن يتأثر ذلك الماضي بمجرد إعلانها الإعتزال
ويذكر أنها صرحت في إحدى لقاءاتها بعد الإعتزال، "بأنها تكره اللبنانيين معتبرة أن العرب هم أكثر أمة غريبة في الشرق الأوسط، مضيفة أن، اللبنانيات لسن محافظات جداً كما يعتقد البعض، ولم تكتف خليفة بهذا التوضيح فحسب، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك وأشارت قائلة: "تشعر المرأة اللبنانية بأنها نكرة في المجتمع إذا لم تقم بعملية تكبير لصدرها أو تجميل لأنفها"، موضحة أن "السبب في ذلك يعود إلى انتماء العدد الأكبر من الشعب اللبناني للطائفة الكاثوليكية".
وتابعت: "لو ذهب منتجو الافلام الإباحية إلى لبنان سيحصلون على العديد من الفتيات ليشاركن فيها، ولن تتسع استديوهات التصوير لهنّ جميعا"