تفاصيل اختراق جهاز"الموساد" لإيران

صورة أرشيفية
كتب : وكالات

كشفت مجلة "يسرائيل ديفينس" العبرية، فى تقرير لها أمس، الجمعة، أن جهاز الموساد باتت له أعين يرى بها وأذن يسمع منها ما يجري في إيران، وكانت آخريات ما كشف عنه الجهاز الاستخباراتي الإسرائيلي ما خرج به رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من معلومات جديدة عن مفاعلات نووية جديدة في قلب طهران.

وكان بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد خرج بتصريحات نارية خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في السابع والعشرين من الشهر الماضي، أشار فيها إلى أن إيران تواصل أنشطتها النووية، بالرغم من الاتفاق النووي، مشيرا إلى امتلاك إيران مخزن ذري في طهران. قائلا:إيران لديها مخزن ذري في طهران، وهو أمر أكشفه للمرة الأولى.

من بين ما زعمته المجلة العبرية حول اختراق الموساد لإيران، المعلومات التي نقلها الجهاز الاستخباراتي لفرنسا خلال الشهر الماضي وكذلك أكثر من دولة أوروبية، حول احتمالية قيام إيرانيين بعمليات إرهابية في فرنسا، وبعض البلدان الأوروبية.

وكانت باريس قد أحبطت عملية إرهابية من قبل إيرانيين كان مفترضا أن تكون ضد مجموعة من مجاهدي خلق، وهي المنظمة الإيرانية المعارضة.

وكان رئيس جهاز الموساد الحالي، الجنرال يوسي كاهان، قد صرح في شهر يناير الماضي، بأن لجهازه الاستخباراتي، الموساد "أعين وأذن وأكثر في إيران"، وكلمة "أكثر" تعني وجود اختراق كبير وصريح للموساد داخل إيران.

ومن بين ما أشارت إليه المجلة العبرية هو حصول أعضاء الموساد على آلالاف الوثائق والمستندات التي تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، وهي الوثائق التي مهدت الطريق لنتنياهو خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، في السابع والعشرين من الشهر الماضي، حينما قال:

حصلنا على ألف مستند وشريط فيديو، يكشف أن هناك مباني في طهران لصناعة أسلحة نووية"، مطالبا بعدها "الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراء تفتيش على مخازن إيران السرية، قبل أن يتم تطهيرها".

وأفادت المجلة العبرية في تقريرها المطول بأن نتنياهو أعلن خلال خطابه هذا، والمقصود بخطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة، عن وجود مفاعلات نووية أخرى داخل إيران، دون تحديد أماكنها، وهو ما يعني إطلاعه على معلومات جديدة من الموساد، ولكن الجهاز الاستخباراتي فضل عدم الحديث نهائيا، إلا مع التأكد من صحة هذه المعلومات، وذلك من خلال رصد ومتابعة دقيقة لما يجري في إيران.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً