بالكيد في داعش.. تكنولوجيا جديدة لترميم مواقع أثرية دمرتها الحروب

تقوم شركة فرنسية باستخدام تكنولوجيا جديدة وذلك من خلال طائرات مسيرة وتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد، لإعادة بناء مواقع أثرية ثقافية، دمرتها النزاعات في الشرق الأوسط رقميا.

وبحسب ما قالته وكالة "رويترز". لإإن شركة إيكونم وهي شركة جديدة مقرها باريس، يستخدم فنيوها الطائرات المسيرة وكاميرات رقمية لالتقاط عشرات الآلاف من الصور الفوتوغرافية للمواقع الأثرية المهددة، أو التي تعرضت لأضرار في تدمر وحلب في سوريا، والموصل في العراق.

كما يعتمد خبراء تكنولوجيا المعلومات على ما يسمى بـ "الخوارزميات"، وأجهزة كمبيوتر متطورة، لمعالجة الصور، وإعادة بناء المواقع.

وتطمح الشركة أن يُستخدام المواقع التي تعيد بناءها، رقميا، حين يأتي الوقت لإعادة بناء المدن مره أخرى. المدن التي دمرتها الحرب، مثل حلب والموصل بدولة سوريا.

ووثقت الشركة مواقع مثل، لبدة الكبرى، التي شيدت، في القرن السابع قبل الميلاد.

وكانت "لبدة" الكبرى إلى حد كبير من الدمار، ولكنها مهددة في أي وقت، بسبب عمليات التخريب والتطور الحضري، ومهددة أيضًا بالعوامل الطبيعية.

وكانت الشركة قد تعاونت مع التراث العالمي لليونسكو للمساهمة في مشروع "إحياء روح الموصل"، للمشاركة في خطة إعادة بناء المدينة، التي تعرضت لقصف مكثف خلال سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي عليها.

اقرأ أيضًا... التوصل لاتفاق مع داعش لتحرير 6 مختطفات في سوريا

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً