الحقيقة أن مشاهدات يوتيوب لم تعد عائلًا يعول عليه في اختبار نجاح الألبومات والمواد السمعية والمرئية وغيرها، لأنه بظهور السوشيال ميديا ظهرت مواد شديدة التردي في المستوي وتحقق أرقام مشاهدات وتفاعلات مهولة، ولكن هناك تقييمًا آخر يشعر به الشارع بمدى نجاح المادة السمعية والبصرية من غيرها، وألبوم عمرو دياب كان ولا زال الأساسيات التي يؤرخ بها جمهوره الكبير للوقت والزمن الذي نزل به الألبوم، وبعد نجاح متعاقب من ألبومات "دياب"، نجاح منقطع النظير من الناحية الجماهيرية، فإن هناك خلالًا شعر به الجميع في الألبوم الحالي، ألبوم "كل حياتي"، وهذه بعض الأخطاء التي وقع فيها
- سوء إدارة توقيتات نزول الأغاني
نزلت بعض الأغاني بشكل فردي من الألبوم قبل نزوله كاملًا، مما صنع شيئًا من البلبلة حول توقيتات نزول الألبوم، تخطت مرحلة التشويق ودخلت مرحلة الضجر، وبالفعل صرف البعض نظر عن انتظار نزول الألبوم.
- المبالغة في إظهار صورة الشاب
من الأكلشيهات المحفوظة بالمجتمع المصر أن الزمن يمشي إلى الأمام وعمرو دياب يعود للخلف، ولكن الطاقم الاستشاري حول عمرو دياب كان لابد أن ينصح عمرو بأن صورة الشاب التي تعود عليها جمهوره غالبًا ما سيضجر منها جمهوره نفسه لأن الطبيعي أن لكل مرحلة عمرية شكل ونضج معين يحب أن يري الجمهور مطربه المفضل فيها، واتبع ذلك كثيرًا من نجوم هوليود، فاللحية البيضاء والتجاعيد ليسا بالعيب الذي يقع فيه الفنان، ولكن العيب إذا قل خامة فنه، وعمر دياب لم يقع في هذا.
اقرأ أيضًا... تجهيزات مسرح جامعة مصر الدولية لحفل عمرو دياب.. صور