حذر خبراء من أن عاصفة مغناطيسية جديدة، تقترب من كوكب الأرض، يوم 19 أكتوبر الجاري وتشتد يوم 20 منه، موضحين أن هذه الظاهرة الكونية يمكن أن تسبب تدهورا في الحالة النفسية والعاطفية للكثيرين من الناس، مثيرة لديهم عدم الاكتراث والاكتئاب والشعور بالحاجة للبكاء، كما لفتوا إلى أنه من المحتمل أن تسبب هذه العاصفة وعكات صحية لدى بعض سكان الأرض.
وأضافوا أن العاصفة يمكن أن يحصل منها العكس تماما مثل حالات الغضب السريع والعدوانية. ويعود السبب في هذا إلى انه عند حدوث الذبذبات المغناطيسية ينخفض مستوى هرمون السيروتونين "هرمون السعادة" في جسم الإنسان بصورة حادة، حيث يقدر الخبراء شدة هذه العاصفة المغناطيسية بخمس درجات. ويمكن للاضطرابات الجوية الناتجة عنها أن تؤثر في حالة الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية. كما قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة بعدم الارتياح بسبب هذه العاصفة.
وقدم الأطباء عدة نصائح من أجل تخفيف آثار هذه العاصفة بالقيام ببعض التمارين البدنية والمشي في الهواء الطلق وممارسة اليوغا. ويؤكدون على ضرورة التخلي خلال العاصفة المغناطيسية عن القيام بتمارين القوة والتدريبات النشطة والمكثفة لأنها قد تسبب عواقب صحية وخيمة، ولتحسين الحالة الصحية، ينصح الخبراء بتناول الشوكولاتة والكعك وحتى آيس كريم، وكذلك الفواكه مثل الموز والتمور والتفاح الأحمر.