29 نوفمبر.. أولى جلسات استئناف المتهمين بـ"نبش القبور" على حكم حبسهما

حددت نيابة السيدة زينب، اليوم الإثنين، أولى جلسات الاستئناف المقدم من كل من المتهمين :فوقية محمود إبراهيم "33 عاما، وشقيقها صابر 27 عاما، نجار مسلح، على الحكم الصادر ضدهم بالحبس سنتين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"نبش القبور". لجلسة 29 نوفمبر المقبل.

وكانت محكمة جنح السيدة زينب قضت في حكمها على المتهمين بالسجن سنتين وكفالة 2000 جنيه، لاتهامهم بنبش قبور الموتي الذين دفنوا في مدافن الصدقة.

وأدلى المتهمون باعترافات تفصيلية أمام نيابة السيدة زينب، تفيد تكوينهم تشكيل عصابي تخصص في نبش قبور الموتى الذين دفنوا في مدافن الصدقة، الذين ليس لهم أقارب للسؤال عليهم ومجهولي الهوية وضحايا الحوادث والمشردين، ليقوموا ببيعها إلى طلاب كليات الطب ليجروا عليها تجاربهم ودراستهم التشريحية، على أن يكون سعر الجثمان هو 20 ألف جنيه، فيما كانت سعر الرأس فقط 5 آلاف والساق أو الذراع بـ3 آلاف جنيه.

ووجهت النيابة لهما تهم ببيع جماجم جثث القتلى وضحايا الحوادث والمشردين، ومجهولي الهوية، ومن ليس لهم أقارب للسؤال عليهم، وانتهاك حرمة قبور الصدقة بمنطقة زينهم، وتدنيسها، بأن قامت الأولى باستخراج جماجم، من المقابر سالفة الذكر والخاصة بمستشفيات جامعة القاهرة وتسليمها للمتهم الثاني لمساعدتها في بيعها للراغبين في شرائها من طلاب كليات الطب.

وأضافت التحريات أن شقيق المتهمة وضع تسعيرة لأعضاء المتوفيين، فتكون الجمجمة بخمسة آلاف جنيه، والساق والذراع بـ3 آلاف جنيه، والجثة كاملة يبلغ ثمنها إلى 20 ألف جنيه.

وكان محامي المهتمين بنى أركان دفاعه في انتفاء ركني الجريمة المادي والمعنوي، بانتفاء صلة المتهمين بالأحراز، وعدم وجود تقارير فنية صادرة عن المضبوطات من الطب الشرعي.