أطلق ناشطون مغاربة ، حملة تحت عنوان الشعب يريد اخصاء المغتصبين، للمطالبة بتطبيق عقوبة الاخصاء الكيمائي،ضد المتورطين في جرائم الاغتصاب الجنسي ، التي شهدت تزايدا مخيفا في معدلات خلال الأشهر القليلة الماضية .
وجاءت الحملة بعد ظهر العديد من مقاطع الفيديو ، التي يوثق فيها المغتصبون جرائمهم البشعة، ضد ضحاياهم دون خوف من عقاب القانون ، وكان أخرها جريمة اغتصاب تعرضت لها فتاة مراهقة، وتم بثها لايف علي موقع فيسبوك .
وظهر في الفيديو شخص ، يعتدي على فتاة بطريقة وحشية في مدينة الدار البيضاء، بعد أن طرحها أرضًا ونزع ملابسها وهي تبكي وتستغيث، بينما يصور المشهد شخص آخر كان يتباهى بدوره بالاعتداء على الفتاة.
وتسبب هذا الفيديو، في إثارة موجة غضب عارمة في الشارع المغربي، وعلي مواقع التواصل الاجتماعي ، خصوصًا أنه جاء بعد 24 ساعة فقط من نشر فيديو مماثل، لمتشرد كان يغتصب فتاة في مكان مهجور بمدينة الدار البيضاء نفسها.
وطالب مغردون مغاربة بالضرب بيد من حديد ، على أي وحش آدمي يقدم على انتهاك أعراض الغير، ويقوم باغتصاب الفتيات أو الاعتداء عليهن والتحرش بهن جنسيا .
و انتشر وسم #الشعب_يريد_الاخصاء_للمغتصبين، على موقعي "فيسبوك"، وتويتر ردًا على جرائم الاغتصاب المتتالية ، ومحاولات هتك العرض التي تعرضت لها مجموعة من الفتيات ، في بعض الأماكن العامة بالمغرب.
وقام الناشطون بنشر صور الشابين ، المتورطين في اغتصاب مراهقة الدار البيضاء مطالبين السلطات الأمنية بسرعة القبض عليهما ، وإنقاذ المجتمع من هذه الظاهرة الخطيرة التي تفشت خلال السنوات الأخيرة بالبلاد.