يواصل العشرات من الصحفيين العاملين بجريدة "العالم اليوم"، اعتصامهم المفتوح لليوم الخامس على التوالي، داخل مقر نقابة الصحفيين، وذلك بعد إعلان تصفية شركة "الأخبار السعيدة" المالكة للجريدة، والتي يمتلكها الإعلامي عمادالدين أديب، وذلك بعد نقل تبعية الزملاء العاملين بها لإحدى الشركات الأجنبية المملوكة للمجموعة.
وأكد الزملاء الصحفيون، أن مطالبهم تتمثل في إحالة الإعلامي عماد الدين أديب للتحقيق في النقابة، وإيجاد حلول للأزمة.
وكانت النقابة خاطبت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن إيقاف الملف التأميني للصحفيين العاملين بالمؤسسة، خاصة وأنهم يملكون برينت تأميني صادر في 2018 من مكتب تأمينات الدقي، يفيد باستمرارهم في العمل، قبل أن يتغير الوضع في البرينت التأميني الأخير، الذي جاء فيه أن تأمينتهم متوقفة منذ العام 2014.
ووجه الصحفيون بالجريدة، شكوى رسمية لمكتب تأمينات منطقة شمال الجيزة؛ لفك طلاسم لغز التضارب في الموقف التأميني لهم.
كما استمعت نيابة العجوزة، أمس الثلاثاء لأقوال 8 من الزملاء الصحفيين العاملين بجريدة العالم اليوم، بالبلاغ المُقدم من الفنانة مروة حسين زوجة عماد الدين أديب، ومدير إدارة جريدة العالم اليوم بالوكالة عن زوجها، والذي تتهم فيه الزملاء بالاعتداء عليها وإتلاف شاشتي كمبيوتر، بعد تعديها على الزملاء بالقول والفعل وبعد طردهم من مقر الجريدة وبعد إلغاء تأمينات العاملين والصحفيين بأثر رجعي منذ 4 سنوات بالمخالفة للقانون ودون إخطار نقابة الصحفيين وفقا للبروتوكول الموقع بين النقابة ووزارة التضامن الاجتماعي.
كما نفي الزملاء بالتحقيقات تلك التهم، موجهين اتهامات صريحة لزوجة عماد أديب مروة حسين، بالسب والقذف ومحاولة الاعتداء عليهم داخل مقر الجريدة وطردهم بصحبة عدد من الموظفين.
وحضر التحقيقات كل من جمال عبد الرحيم ومحمود كامل، أعضاء مجلس النقابة والمستشار القانوني للنقابة.
وتقدم 5 من أعضاء مجلس النقابة، بطلب منذ أسبوعين للنقيب، لعقد اجتماع طارئ للمجلس، لبحث أزمة الزملاء، إلا أن اجتماع المجلس لم ينعقد حتى الآن.