تفقد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، عقب الاجتماع الطاريء، الذي عقده بمستشفى قصر العيني، والذي ضم عميد كلية الطب، الدكتور هالة صلاح، والدكتور أحمد عبد العزيز مدير المستشفيات الجامعية، وأعضاء مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والعيادات الخارجية وبعض الأقسام بمستشفى قصر العيني.
والتقى الخشت، خلال جولته، بالمرضى وسألهم عن المشكلات التي واجهتهم داخل المستشفى، خلال ترددهم لتلقي العلاج؛ وهل هناك أي تقصير من قبل المستشفى في تقديم الخدمة، وهل تحصل منهم أحد على أي رسوم؟، وأجاب المرضى بأنهم لم يدفعوا أي رسوم.
كما زار رئيس الجامعة، وحدة الدكتور شريف مختار، وبعض الأقسام ووجد بها بعض الأساتذة، والذين تحدث معهم عن خطة الجامعة لتطوير قصر العيني.
وشدد الخشت، على مواجهة الدروس الخصوصية؛ مؤكدًا على أهمية إعطاء محاضرات إضافية للطلاب، لمنع الدروس الخصوصية، واتخاذ إجراءت حاسمة لمنعها.
وقال الخشت، إن قصر العيني، له تاريخ عريق ويتردد عليه الفقراء والأغنياء يوميًا وهو مفتوح للجميع بلا أي تفرقة بينهم، مضيفًا أن قصر العيني بيت خبرة تخرج منه العديد من القامات الكبرى، من أساتذة وأطباء يعملون في مصر والعالم.
وأضاف الخشت، أن قصر العيني لا يوجد لديه أي قوائم إنتظار، لافتًا أنه في خلال عامين سيتحول لصرح كبير في ظل خطة التطوير التي تقوم بها الجامعة لتطوير مستشفياتها، وشدد على زيادة عدد أفراد الأمن الإداري للمساعدة في إحكام النظام العام والسماح لدخول اثنين فقط مع المريض ولا زيادة عن ذلك، إلى جانب متابعة أعمال النظافة في العيادات والأقسام.
وقال الخشت، أن من يتحدثون فقط على سلبيات قصرالعيني، وتقصيره في تقديم الخدمة، ولا يتحدثوا عن ما يتحمله، يوميًا من الأعداد الكبيرة التي تتردد عليه من جميع أنحاء مصر، والدور الكبير الذي يقدمه قصر العيني لخدمة المرضى بالمجان.
ورافق الخشت خلال جولته الدكتورة هالة صلاح عميد كلية طب قصر العيني، والدكتور أحمد عبد العزيز، مدير عام المستشفيات الجامعية، وقالت الدكتورة هالة صلاح عميدة كلية الطب قصر العيني، أن الكلية تحارب ظاهرة الدروس الخصوصيه، وأصدرت عددًا من الإجراءات من بينها إلزام الطلاب بحضور 75 % من عدد المحاضرات حتى يتم السماح لهم بدخول امتحان نهاية العام، مضيفة أن، من يثبت إعطاء أي دروس خصوصية سيتم تحويله للتحقيق.