أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على دعمها الكامل للشباب وأهمية مشاركتهم في العمل البيئي، من خلال العمل على عدة محاور ومنها: إدماج البعد البيئي، في مشروعات التخرج لطلاب الجامعات، وذلك فى ظل التحديات البيئية التي يواجهها العالم وضرورة التصدي لها .
وأوضحت الوزيرة أهمية مشاركة كافة فئات الشعب (الأطفال ، الشباب،المرأه،ذوي الاحتياجات الخاصة،المجتمع المدني)، فى الحماية والتوعية بالتنوع البيولوجي، وأهمية صون مكوناته لضمان صحة واستدامة الخدمات التى يقدمها هذا التنوع والبيئات الطبيعية المرتبطة به، وربط التنوع البيولوجي بالاحتياجات البشرية الضرورية لضمان صحة ورفاهية الإنسان، ودوره في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة على ثقتها بإمكانية عكس صورة نباهى بها العالم خلال فترة رئاسة مصر، لمؤتمر الأطراف الرابع عشر، لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي.
جاء هذا خلال ورشة العمل الافتتاحية التى نظمتها وزارة البيئة، من خلال مشروع تعزيز القدرات الوطنية، لتحسين المشاركة العامة لتنفيذ اتفاقيات ريو(cb3) للتعريف بأهداف المشروع ومكوناته وكذا تسليط الضوء على أهم الاتفاقيات الخاصة بالتنوع البيولوجي ، ويأتى هذا فى إطار تحضيرات مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف الرابع عشر، لإتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجيcbd، والمزمع عقده بشرم الشيخ نوفمبر المقبل.
وأكد الدكتور عماد الدين عدلى، المنسق الوطنى لمؤتمر التنوع البيولوجي، على دور الشباب في المشاركة في تنظيم المؤتمر وكيفية الاستفادة من طاقاتهم، وإكسابهم الخبرات اللازمة، لتنظيم الأحداث الدولية، وكذا اكتساب الخبرات العلمية، مشيرًا، إلى أهمية دور منظمات المجتمع المدني فى جميع المحافظات، للمشاركة فى المؤتمر والمعرض المقام على هامشه بحديقة السلام.