قال الكاتب الصحفي أسامة سرايا، رئيس تحرير جريدة الأهرام سابقًا، إن المافيا الدينية أنشأت تنظيمات ضخمة في العالم، ولعبت مع الدول الكبرى لهزيمة الاتحاد السوفيني والاستيلاء على الحكم في الشرق الوسط.
وأضاف "سرايا"، خلال لقائه ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الأربعاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دخل معركة صعبة لمواجهة المافيا الدينية التي لو استمرت في حكم مصر لأصابت كل مؤسسات الدولة بالسرطان ودمرتها.
وذكر سرايا أن الإخوان تشبه الجماعات الماسونية، ولديهم بنوك ومؤسسات واقتصاد ضخم حول العالم، لكنها تعرضت لضربة كبيرة عندما صعدت للسلطة في مصر والشعب رفضها بعد فشلها، لكن المشكلة تبقى في أن الإخوان مدربين على العيش في الظل والعمل في الخفاء.
واستطرد: "كي تدوب جماعة الإخوان في المجتمع ولا يعود الإسلام السياسي في التنافس على السلطة مرة أخرى، لابد من بناء نظام سياسي تنافسي يلبي رغبات الشعب والوطن ويقضي على الفساد ويحكم قبضته على السلطة"، مشيرًا إلى أن الشعب أدرك حجم الكارثة التي وقع فيها الوطن بصعود الإخوان للسلطة ويعلم جيدًا الآن ضرورة الصبر والتحمل.
وأشار سرايا إلى أن الإخوان كانت تلعب على طموحات وأحلام الشباب والسياسين، لافتًا إلى أن الدكتور محمد البرادعي الحاصل على جائزة نوبل، لم يسلم من شباكهم ووقع فريسة ولعبة في يد الإخوان.