قد تفاجأ بسرقة رصيدك من بطاقتك المصرفية وهي في جيبك ، ولا تدري كيف حدث ذلك، ولا كيف تتجنبه.
حذر خبراء الأمن الإلكتروني من وجود نقاط ضعف بالبطاقات المصرفية، تدعم خاصيات لاسلكية، تؤدي إلى ظهور ثغرات أمنية، تساهم في سرقة المال من الحسابات البنكية.
وتحتوي البطاقات المزودة بالخصائص اللاسلكية على رسم يشبه رمز شبكات "واي فاي"، بحيث تمكن صاحبها من الدفع من خلال ملامستها لماكينة الصرف، دون الحاجة إلى تمريرها داخلها.
وتحتوي تلك البطاقات على شريحة الاتصالات قصيرة المدى NFC التي تتيح إجراء المعاملات المالية بمجرد اقتراب البطاقة من ماكينة الصرف.
وتتم المعاملات المالية في تلك البطاقات لاسلكيا، بشرط ألا تزيد المسافة بين البطاقة والماكينة عن 4 سنتيمترات، مع إمكانية إجراء عملية سحب واحدة خلال فترة زمنية محددة.
وتضع بعض المصارف حدا ماليا للدفع بتلك الطريقة؛ لتجنب عمليات السحب المشبوهة، بعد تحذير خبراء الأمن الإلكتروني من إمكانية استغلال اللصوص لهذه البطاقات لسرقة الأموال، بواسطة تمرير الجهاز قرب بطاقة الشخص، حتى لو كانت في محفظته وفي جيبه.
وحذرت شرطة العاصمة الإماراتية أبو ظبي من سرقة أرصدة البطاقات الائتمانية وفق حيلة "المغنطة الإلكترونية" عن قرب، بعد انتشار فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر سحب أرصدة مالية بمجرد تمرير قارئ البطاقات الائتمانية من الجيوب الخلفية للضحايا، دون ملامسة بطاقتهم المصرفية، أو إشعارهم بعملية السرقة خلال التسوق في المحال التجارية، وذلك وفق برمجة تستخدم كودا ممغنطا، تتيح استخدامها بعض البنوك المحلية والخارجية، حسبما ذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية.
وطالب الخبراء العملاء بالحذر من الهاكرز؛ لنجاحهم في تحويل الأرقام السرية (PIN) من أوضاع آمنة ومشفرة إلى أرقام مكشوفة، مشيرة إلى وجود أخطاء شائعة لا بد للعميل من تجنبها؛ حتى لا يكون عرضة لسرقة بيانات بطاقته المصرفية أو تزويرها.
ووجهوا عدة نصائح للحذر من الأجهزة القارئة التي تعمل على نسخ بيانات البطاقة الائتمانية عند استخدامها، والتي تحتوي على كاميرا دقيقة متناهية في الصغر، تعمل على اختزان الأرقام السرية للبطاقة المصرفية، وإرسال تشفيرات شريطها الممغنط إلى المحتال؛ ليتمكن من إعادة تلقين البيانات من جديد؛ مما تتيح له عمليات الشراء.