قال أيمن نور، رئيس قناة الشرق الإخوانية والهارب إلى تركيا، إن جمال خاشقجي أنقذه من الموت منذ 25 عاما في فندق سميراميس بالقاهرة، مؤكدا أنه أنقذ حياته وهو الآن لا يستطيع أ يرد إليه الدين الذي ظل معلقا برقبته طيلة حياته ــ على حد وصفه ـ.
وأضاف نور، أنه في مثل هذا الشهر منذ 25 عاماً، وتحديداً يوم 26 أكتوبر 1993، كان مدعواً لحفل غذاء على شرف وفد برلماني فرنسى، بفندق سميراميس، وفى نفس اليوم وصل للقاهرة صديقى جمال خاشقجى في زيارة سريعة ليوم واحد، واتفقنا تلفونياً أن نلتقى الساعة الثالثة والنصف عقب نهاية لقائى على الغذاء مع الوفد الفرنسي، وفى نفس المكان بفندق سميراميس…
وأردف أيمن نور، اكنت أجلس في نهاية طاولة الغذاء في مقعد مواجه لمدخل المطعم الإيطالى، وفى تمام الثالثة وجدت صديقى جمال خاشقجى يدخل إلى المطعم قبل موعدنا المقرر بنصف ساعة، مما دفعنى للإستئذان من الضيوف والإنتقال لطاولة أخرى في ذات المطعم جمعتنى مع الصديق جمال بعد غياب شهور لم نلتقى خلالها..
واستكمل، لم تمضِ سوى دقائق معدودة، ودخل المطعم شاب نحيل في الثلاثين من عمره، يرتدى ملابس بسيطة، ولديه لحية خفيفة وشعر مجعد وطويل يجعله شبيهاً لمعمر القذافى عن بُعد،، وتوقف أمام الطاولة التي كنت أجلس عليها مع جمال، وأستدار فجأة نحو الطاولة التي كان يجلس عليها الوفد الفرنسي، وأخرج مسدساً وأطلق النار صوب الجالسين على الطاولة حتى أفرغ كل رصاصات مسدسه، وتطايرت بقع الدماء في كل مكان بالمطعم.
وتابع، قال جمال بعد لحظات من الصمت والتأمل : "سبحان الله، أن أحضر للقاهرة ترانزيت بغير تخطيط مسبق للزيارة، وأحضر للمطعم بالصدفة نصف ساعة مبكراً كى أنتشلك من هذه الطاولة المنكوبة قبل دقائق من الحادث".
وعلق مغردون على ما قاله أيمن نور، بالهجوم الشديد فمنهم من قال إنها "نصباية جديدة"، وآخر رد عليه ليقول "هو أنت دايس في أي حاجة بتهبد جامد"، في إشارة منه إلى أن أيمن نور اختلق هذه الواقعة