قال حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، أمام محكمة جنايات القاهرة، في شهادته، اليوم الأحد، خلال إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين بقضية "اقتحام السجون" خلال ثورة يناير 2011، إن كل التحركات ضد الجماعات الإرهابية كانت بالتنسيق مع رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك.
وأضاف "العادلي" أن التحركات يوم جمعة الغضب كانت مسلحة، موضحًا أن المعلومات جاءت بأن التحركات كانت يوم آخر ولم يكن يوم الجمعة "لا أنا ولا رئيس الجمهورية كان هيخلي ده يحصل لو كان عندنا معلومات"، موضحًا أن كل ما حدث خيانة لإسقاط نظام الحكم.
وتابع وزير الداخلية الأسبق، أن حماس دعمت الجماعات الإخوانية في إسقاط نظام الحكم، مشيرًا إلى أنه كانت هناك مفاجأة بتحركات عربات بها أسلحة ثقيلة لاقتحام السجون، مشيرًا إلى أن التنسيق مع حماس والإخوان المسلمين كان أمرًا سهلًا، لكن كانت المفاجأة بعدما تم التنسيق مع البدو في 2009، "ماكنش معمول حسابه".
وأكمل "العادلي" في حديثه، أن جهاز الداخلية جهاز معلوماتي بالتنسيق مع الأجهزة الأخرى في الداخل والخارج، حيث أن ما حدث في يوم 28 يناير ماهي إلا مؤامرة، وضعت من قبل أمريكا في 2004، ونفذت في 2011.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، عضوية من المستشارين عصام أبوالعلا وحسن السايس، بحضور ياسر زيتون ممثل نيابة أمن الدولة، بسكرتارية حمدي الشناوي.
كان دفاع المتهمين في القضية، طالبوا خلال الجلسة القبل الماضية، بسماع شهادة العادلي، بصفته وزير الداخلية وقت وقوع الأحداث إبان ثورة 25 يناير.
أقرأ ايضا.. تأجيل إعادة إجراءت محاكمة 3 متهمين فى أحداث شارع السودان لـ 17 نوفمبر
وقضت المحكمة -في يونيو 2015- بإعدام مرسي و5 آخرين، بينهم محمد بديع المرشد العام، كما عاقبت 93 متهما غيابياً بالإعدام شنقاً، بينهم الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي ووزير الإعلام الأسبق صلاح عبدالمقصود، كما قضت بمعاقبة 20 متهما حضوريا بالسجن المؤبد، لتأمر محكمة النقض بمحاكمتهم من جديد.